رواية «آلام يهوذا» لـ ماجد وهيب على طاولة ورشة الزيتون الأدبية
تطرح رواية "آلام يهوذا" للكاتب ماجد وهيب للمناقشة على طاولة ورشة الزيتون الأدبية، في أمسية جديدة من أمسيات الورشة، حيث تناقش الرواية الصادرة مؤخرًا عن دار المرايا للثقافة والفنون، وذلك في السابعة من مساء الإثنين الموافق 16 يناير الجاري.
هذا ويتناول رواية "آلام يهوذا" للكاتب ماجد وهيب، بالنقد والتحليل، كل من الكتاب: أسامة ريان، علي قطب، مجدي نصار، ويدير الأمسية الكاتب سامح وهيب.
تتناول رواية "آلام يهوذا" لـ ماجد وهيب، سيرة متخيلة عن يهوذا الإسخريوطي الذي سلم المسيح حسبما ورد في الأناجيل، وتستعرض الأحداث قصة حياته منذ لحظة ميلاده حتى لحظة موته. ومن خلال هذه السيرة المتخيلة ليهوذا تقدم الرواية أفكارها وما تريد أن تناقشه من موضوعات وما تطرحه من أسئلة حول فكرة الإنسان عن الخلاص وعلاقته بالله.
تهتم رواية "آلام يهوذا" تأليف ماجد وهيب، أيضًا برسم صورة واقعية عن أرض فلسطين في ذلك العصر، عن جغرافية المكان والخلفية التاريخية وحياة الناس الاجتماعية، وتقدم الرواية شخصيات متخيلة، منها الثانوية ومنها الرئيسية، تؤثر في يهوذا ويؤثر فيها، وتقدم إلى جوارها شخصيات أخرى حقيقية، من أهمها شخصية المسيح نفسه، وتحافظ الرواية على تقديم المسيح كما جاء في الأناجيل، وما تتخيله له من أفعال وحوارات جاء يوافق شخصيته حسبما قدمتها الأناجيل.
ومن أجواء رواية "آلام يهوذا" للروائي ماجد وهيب: "لو أنني نظرت إلى الموجود لا الناقص، إلى خير العالم وليس شره، ما كنت سأجلس الآن هكذا أفكر بأي طريقة أنهي حياتي، لكني رغم ذلك أقول أيضًا إنني معذور إذا رأيت الشر غالبًا، إذا فكرت في الناقص أكثر من الموجود، وانتبهت للسيئ أكثر من الحسن، وتذمرت أكثر مما رضيت، معذور لأن عيني عين إنسان وقلبي وعقلي وكل حواسي هي لإنسان، والإنسان هكذا يفعل لأنه ضعيف وجاهل".