«حياة كريمة» تنظم جلسات توعوية للحد من العنف ضد المرأة بالقرى النائية
نظمت المبادرة الرئاسية «حياة كريمة » جلسات توعوية لنشر الوعي والفكر الصحيح حول قضية العنف ضد المرأة والتمييز ضد النساء، الذي تنتشر بشكل كبير في القرى النائية والريف المصري بسبب العادات والتقاليد الخاطئة.
وتحدث منظمو الجلسات عن العادات الخاطئة التي تسببت في الكثير من الأذى للنساء وتفاعل جميع الحضور معهم ، وكان ذلك حلم لجميع سيدات الريف بسبب الأذى الكبير الذي أستمر معم لسنوات طويلة
أخي استولى على ميراثي.. والمبادرة ساعدتني على استرداد حقي
كريمة حمدين، ٤٠ عامًا، من أهالي إحدى قرى مركز الصف، قالت إن شقيقها استولى على حقها في الميراث بعد وفاة والدها:«رفض إعطائي حقي في أرض أبى، وعرض علىّ مبلغًا قليلًا جدًا كى أتنازل.. فرفضت».
أضافت كريمة أن الأزمة استمرت حتى وصلت مبادرة «حياة كريمة» التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسى، إلى القرية وساعدتها على استرداد حقها، لافتة إلى أن شخصية أخيها تغيرت تمامًا بمجرد وفاة الأب، إذ أصبح قاسيًا وعنيدًا، موضحة: «هددني بالقتل إن طلبت حقي في الأرض مرة أخرى».
وأشارت إلى أن والدتها كانت تساند الأخ وتقول إن النساء لا ترث، مؤكدة أنها قررت في البداية رفع دعوى قضائية ضده، لكنها لم تستطع لأنها تحبه رغم كل ذلك.
وتابعت «كريمة»: «لدىّ أولاد أعولهم منذ وفاة والدهم العام الماضي متأثرًا بالإصابة بفيروس كورونا.. زوجي كان موظفًا بسيطًا في وزارة الزراعة، والآن لا نملك إلا المعاش، وأريد أن أحصل على نصيبي في الأرض كي أتركه لأبنائي حتى يجدوا ما يساعدهم على بدء حياة مستقرة».
ولفتت إلى أن فريق الرصد الميداني التابع للمبادرة الرئاسية زار منزلها، وعلم بمشكلتها، فجرى تشكيل وفد مكون من شيخ بالأزهر الشريف ومجموعة من رجال القرية ومحامٍ تابع للمبادرة، وتوجه الوفد إلى بيت الأخ، وجلسوا معه وأخبروه بأن ما يفعله حرام، لكنه رفض تدخلهم.
أضافت: «تكررت زيارات الوفد لبيت أخي، حتى اقتنع في النهاية بتطبيق شرع الله»، موجهة الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسى الذي يحرص على حقوق المرأة.