مواطنون عن «بطل أنا»: الجمهورية الجديدة تولي اهتمامًا كبيرًا بذوي الهمم
عملت المبادرة الرئاسية حياة كريمة خلال الفترة الماضية على دعم الفئات المستحقة بشكل عام، وذوي الهمم بشكل خاص، وذلك تحت لواء مبادرة “ بطل أنا” التي أعطت أهتمامًا كبيرًا في ملف ذوي الاحتياجات الخاصة.
في السياق، قال محمود راضي، أحد المستفيدين من حياة كريمة، لـ"الدستور" إن حرص مبادرة حياة كريمة على رعاية ذووي الهمم، وتجلى ذلك من خلال مبادرة "بطل أنا" التي تستهدف رعاية ذووي الاحتياجات الخاصة بمختلف الطرق ومنحهم فرصة أفضل في الحياة والاندماج في مجتمعهم.
أضاف راضي، أن ذوي الاحتياجات كان يعاني بعضهم من بعض المعوقات في المجال الطبي والأجهزة التعويضية على وجه الخصوص والتي لم يكن من السهل عليهم الوصول إليها وتحمل تكاليف العلاج من خلالها، بالإضافة إلى المشكلات التي كانت تواجههم في مجال سوق العمل، وصعوبة الحصول على فرص تتناسب مع إمكانياتهم، الامر الذي عملت على تغييره حياة كريمة، مشيرا إلى النشاط الهام الذي يتم في مجال محو الأمية الرقمية ومحو أمية الصم وتسهيل حياتهم من خلال الدورات التعليمية التي يتم تنظيمها من أجلهم، وكلها أمور تنعكس على ذوي الهمم بمشاعر إيجابية نتيجة الاهتمام الكبير الذي يلقونه من الدولة، والحرص الشديد الذي لمسوه من خلال المبادرات المختلفة التي تعمل على دعمهم بكل الطرق المختلفة، لتحقيق الهدف الأكبر وهو توفير حياة كريمة لهم.
وأشار إلى أن الجمهورية الجديدة التي تعمل الدولة على بناءها أظهرت لنا أن هناك اهتمام بكافة فئات الشعب وخصوصا ذووي الهمم، الذين بدأوا يشعرون أن الأزمنة الماضية التي كانوا مهمشين فيها ولا يلقون فيها الرعاية الكافية قد انتهت، وبدأ عصر جديد مميز لهم، يجدون فيه الاهتمام الكافي لملفاتهم، ومشكلاتهم التي طالما عانوا منها.