المشارك في مسرحية تقدر
والدة منذر مهران: «مبادرة إحياء المسرح المدرسي تشكل وعي أولادنا»
قالت والدة الطفل منذر مهران المشارك في فريق مسرحية تقدر، المقامة الآن بدار الأوبرا المصرية، إنها سعيدة لمشاركة إبنها في هذا العمل العظيم، موضحة أن فكرة إحياء المسرح المدرسي «عظيمة»، لافتة إلى أنها تتمنى عودة المسرح المدرسي من جديد في جميع مدارس الجمهورية.
واستكملت: نتمنى عمل العديد من هذه المبادرات التي تعمل علي تشكيل وعي الأجيال.
وكان قد دشن الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني مبادرة "إحياء المسرح المدرسي والفنون بالمدارس المصرية"، وذلك خلال العرض المسرحي "تقدر" بالتعاون مع وزارة الثقافة ومجموعة قنوات مدرستنا والشريك الإعلامي "المتحدة للخدمات الإعلامية".
جاء ذلك بحضور الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، واللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة، واللواء أحمد راشد محافظ الجيزة، وعدد من الفنانين والرياضيين والإعلاميين ورؤساء التحرير.
وأكد حجازي، خلال كلمته في ختام العرض، أن المدرسة هي المكان الحقيقي للتعليم والتعلم، وذلك بغرض تحقيق النمو الشامل للطالب من الناحية المهارية والوجدانية والمعرفية، مشيرًا إلى أنه من حق كل طالب أن يمارس جميع الأنشطة في المدرسة سواء الرياضية أو الفنية أو الثقافية أو العلمية.
وأضاف أنه في ضوء تكليفات فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي باكتشاف الموهوبين ورعايتهم، تم تخصيص يوم كامل من كل أسبوع لممارسة الأنشطة الرياضية والفنية والثقافية حتى يكتسب كل طالب الذوق العام واللياقة البدنية اللازمة ومنح الفرصة لاكتشاف الموهوبين ورعايتهم بالتعاون مع الوزارات ذات الصلة وخاصة وزارة الثقافة ووزارة الشباب والرياضة حتى يكون لدينا فنانين عظام ورياضيين قادرين على المنافسة العالمية.
وتابع قائلاً: "ها نحن هنا اليوم ندشن مبادرة إحياء المسرح المدرسي بالتعاون مع وزارة الثقافة ومجموعة قنوات مدرستنا والشريك الإعلامي المتحدة للخدمات الإعلامية"، في إطار حرص الوزارة على اكتشاف المواهب المختلفة بين طلاب المدارس في مجال الفنون والمسرح في مختلف أنحاء الجمهورية وذلك على مستوى كل مدرسة وكل إدارة وكل مديرية تعليمية.
وأوضح وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أن المبادرة تستهدف إعادة إحياء المسرح المدرسي في اكتشاف المواهب الجديدة من أبنائنا الطلاب، فضًلا عن إعادة بث الروح الفنية وتنميتها في المدارس بصفة عامة ومدارس ذوي الهمم بصفة خاصة لخلق جيل مثقف علميًا وفنيًا وأدبيًا.
وأشار إلى أن المبادرة ستقدم الفرصة لصغار المؤلفين والكُتّاب والفنانين في المدارس ليصبحوا رواد الفن في المستقبل، وهو ما يتطلب تجهيز البنية الأساسية بقدر الإمكان، فضًلا عن إعداد الكوادر البشرية من موجهي المسرح المدرسي والمعلمين وتنمية قدراتهم بالتعاون مع وزارة الثقافة.
