رسائل الرئيس السيسى للمصريين من كاتدرائية ميلاد المسيح
زار كاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة، مساء اليوم، الرئيس عبدالفتاح السيسي، لتهنئة قداسة البابا تواضروس الثاني والمسيحيين المصريين بالعيد، وذلك خلال صلوات قداس عيد الميلاد المجيد.
وقوبل الرئيس بعاصفة من التصفيق، وحرص على مصافحة عدد كبير من المصلين، مهنئًا إياهم وسط أجواء مشحونة بالمحبة والتقدير والحفاوة من قِبَلِهِم.
وفي كلمته قدم الرئيس التهنئة للحاضرين ولكل المصريين بمناسبة عيد الميلاد المجيد وعبر عن تمنياته بأن يكون العام الجديد عام خير ومحبة وسلام في كل العالم وليس في مصر فقط.
وقال الرئيس إنه يكن كل التقدير والاحترام والاعتزاز لقداسة البابا تواضروس الثاني، وأشار إلى أن هذا الشعور يتأكد في كل مرة يتابع فيها أحاديث لقداسة البابا، وأكد أن محبتنا لبعضنا البعض يجب أن تكون بدون تمييز وأن نجتهد في زرع هذه المحبة في الأجيال القادمة والتأكيد على أننا واحد ولن تنجح أي أشكال تفرقة بيننا.
وأضاف الرئيس أنه يشعر بقلق المصريين ويلاحظه، وأكد سعادته بخوف المصريين على البلاد، وبعث رسائل للمصريين مؤكدًا شفافية قيادة الدولة مع المصريين.
ودعا الجميع لعدم الانسياق وراء أناس غير مسؤولين ولا يعرفون كافة التفاصيل التي تحدث في مختلف القضايا.
وأضاف أن كل شخص يعرف على قدر مسؤوليته، مثلما لا يعرف أحد في شؤون الكنيسة أكثر من قداسة البابا.
وجدد الدعوة للمصريين ألا يخافوا لأن "ربنا موجود ومش هيسيبنا".
وأكد أن الدولة المصرية حريصة أن تخفف من تأثيرات الأزمة العالمية التي ستغير شكل العالم، وتسير بخطى ثابتة رغم المعاناة الاقتصادية.
كما أكد أن القيادة السياسية لن تتخذ إجراءات بدون إشراك الشعب، وأننا لن نتخلى عن مصر في أي محنة.