بعد زيارة السيسي.. مشاهير من الصعيد غيروا تاريخ مصر
تفقد الرئيس عبد الفتاح السيسى، الخميس، قرية أم دومة بمركز طما إحدى قري "حياة كريمة" بمحافظة سوهاج، كما أفتتح مستشفى سوهاج التعليمي، وعدد من المشروعات القومية بالمحافظة.
أضاف الرئيس السيسي خلال كلمته، إن الدولة المصرية ماضية في تنمية وتعمير صعيد مصر، مشيرا إلى أنه وجه الحكومة بضرورة تعمير محافظات الصعيد.
وأشار السيسي، خلال كلمته في افتتاح عدد من المشروعات التنموية بمحافظة سوهاج، أن هذه الإنجازات تمتد جغرافيا بتخطيط محكم مصنوعة بسواعد مصرية قادرة على إحالة الحلم حقيقة، والأمل بالعمل.
تعتبر الصعيد منبع الكثير من المفكرين والمشاهير، الذين ساهموا بشكل كبير في تغير تاريخ وثقافة الدولة المصرية، ففي السطور التالية نسلط الضوء على أبرز مشاهير "الصعيد".
طه حسين.. عميد الأدب العربي:
طه حسين، هو أديب وناقد مصري، لُقّب بعميد الأدب العربي، حيث يعتبر من أبرز الشخصيات في الحركة العربية الأدبية الحديثة ليس في مصر فقط بل العالم العربي، فلا تزال أفكار ومواقف طه حسين تثير الجدل حتى اليوم.
درس طه حسين في الأزهر، ثم التحق بالجامعة الأهلية حين افتتحت عام 1908، وحصل على الدكتوراه عام 1914 ثم ذهب إلى فرنسا ليكمل الدراسة، ثم عاد إلى مصر ليعمل أستاذًا للتاريخ ثم أستاذًا للغة العربية.
شغل طه حسين منصب عميد كلية الآداب، ثم مديرًا لجامعة الإسكندرية، ثم وزيرًا للمعارف، ومن أشهر كتبه: في الشعر الجاهلي 1926 ومستقبل الثقافة في مصر 1938.
هدى شعراوي.. أول ناشطة نسوية:
نور الهدى محمد سلطان الشعراوي، ناشطة نسوية مصرية في مجال حقوق المرأة وقومية، ومؤسسة الاتحاد النسوي المصري، ولدت في مدينة المنيا في صعيد مصر.
تعد هدى شعراوي من أبرز الناشطات المصريات اللاتي شكٌلن تاريخ الحركة النسوية في مصر في نهايات القرن التاسع عشر وحتى منتصف القرن العشرين.
تنتمي هدى شعراوي إلى الجيل الأول من الناشطات النسويات المصريات الذي ضم أيضا شخصيات بارزة أخرى في تلك الفترة مثل: نبوية موسى وعديلة نبراوي وغيرهن.
عبد الباسط عبد الصمد.. صوت مصر:
ويُعَد القارئ عبد الباسط عبد الصمد، من أعلام هذا المجال البارزين، وقد لُقّب ب«صوت مكة». حفظ القرآن الكريم على يد الشيخ محمد الأمير شيخ كتاب قريته بمحافظة قنا.
أخذ القراءات على يد الشيخ المتقن محمد سليم حمادة، دخل الإذاعة المصرية سنة 1951، وكانت أول تلاواته من سورة فاطر، وبعدها عُيّن قارئًا لمسجد الإمام الشافعي سنة 1952، ثم لمسجد الإمام الحسين سنة 1958 خلفًا للشيخ محمود علي البنا.
ترك للإذاعة ثروة من التسجيلات إلى جانب المصحفين المرتل والمجود ومصاحف مرتلة لبلدان عربية وإسلامية. جاب بلاد العالم سفيرًا لكتاب الله، وكان أول نقيب لقراء مصر سنة 1984.