«حياة كريمة» توفر الاحتياجات الأساسية.. ومستفيدون: «السيسي أنقذنا من الجشع»
نجحت المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» في حصر الأسر الأكثر احتياجًا داخل القرى النائية والأكثر فقرًا، لتوفير الاحتياجات الأساسية لهم من خلال توجيه قوافل لتوزيع المواد الغذائية.
حصر الأكثر احتياجًا لدعمهم
في هذا الإطار، كشف مصطفى سيد، من قرية المراشدة التابعة لمركز الوقف بمحافظة قنا، عن أن الجمعيات الخيرية حصرت أسماء المواطنين من الأكثر احتياجًا، بعد أن أعلن مسئولو «حياة كريمة» عن قرب توزيع كراتين المواد الغذائية.
وأضاف أن المواد الغذائية سيتم توفيرها، سواء فى شكل كراتين مجانية، أو من خلال ضخ كميات إضافية من السلع والمواد الغذائية الأساسية بأسعار مخفضة، للتصدى لجشع التجار، وكسر موجة الغلاء، والتخفيف من أعباء المواطنين.
ولفت إلى أن توزيع الكراتين ليس بالأمر الجديد على «حياة كريمة»، أو الرئيس عبدالفتاح السيسى، الذى يولى أهمية خاصة لتوفير احتياجات أهالى القرى، مشيرًا إلى أنه من القرى التى استفادت من كراتين السلع الغذائية جزيرة العبل بالمراشدة، حيث جرى توزيع ما يقرب من ٣٠٠٠ كرتونة من خلال الجمعيات الخيرية المسئولة عن التوزيع، وفى انتظار استكمال توزيع باقى الكراتين على أهالى القرية بأكملها.
السيسى أنقذنا من الجشع
من جانبها أكدت آمال أبوالفضل، إحدى المستفيدات من كراتين المواد الغذائية التى توزعها «حياة كريمة» على أهالى قرى سمنود بمحافظة الغربية، أن الرئيس السيسى أنقذها من جشع التجار وموجة الغلاء.
وأوضحت: «حياة كريمة وفرت لى جميع السلع الغذائية التى أحتاج إليها يوميًا بعد أن استغل التجار الظروف العالمية وضاعفوا الأسعار بحجة الحرب بين روسيا وأوكرانيا».
وأضافت: «هذه ليست المرة الأولى التى أحصل فيها على سلع غذائية مجانية من مبادرة حياة كريمة، ففى الأعياد وفى شهر رمضان توزع المبادرة اللحوم والسلع الغذائية، وتوفر الأغطية فى الشتاء»، موجهة الشكر للرئيس السيسى الذى يولى أهمية كبيرة للبسطاء ويسعى جاهدًا لتوفير العيش الكريم لهم.