إنطلاق فعاليات ملتقى شبهات وردود بالجامع الأزهر بحضور علماء وشيوخ
انطلقت فعاليات ملتقى شبهات وردود الذي يعقد عصر الثلاثاء من كل أسبوع بالجامع الأزهر الشريف ، تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، والذي يناقش: "الاحتكار وموقف الإسلام منه"، وذلك مواصلة لتفنيد القضايا التي تشغل بال المواطنين والرد عليها ردا شرعيا وعلميا وتوعية للمواطنين من مخاطرها وكيفية التصدي لها.
ويحاضر في الملتقى الدكتور فتحي الفقي عضو هيئة كبار العلماء، والدكتور إبراهيم الهدهد رئيس جامعة الأزهر الأسبق وعضو مجمع البحوث الإسلامية، والدكتور حبيب الله حسن استاذ العقيدة الإسلامية بجامعة الأزهر.
وقال الدكتور هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر، في تصريح سابق ، إن ملتقى "شبهات وردود" يرد على الكثير من الشبهات التي يرددها البعض، ويتم الرد عليها من قبل علماء من مختلف التخصصات بالأزهر الشريف، لتصويب المفاهيم المغلوطة الدائرة في أذهان المواطنين، وتوضيحها بالأدلة القاطعة عقلا ونقلا ، وفتح حوار مع الجمهور حول هذه القضايا للإجابة على كافة التساؤلات.
فى سياق متصل، نظَّمتْ أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ وباحثي الفتوى دورةً تدريبيةً تحت عنوان «التميز الدعوي» لوعاظ الأزهر الشريف وأئمة وزارة الأوقاف المصرية، حاضر فيها الدكتور سلامة داود، رئيس الجامعة، حول موضوع «لغة الداعية وبلاغته»، متضمنة ما ينبغي أن يكون عليه لسان الداعية نحوًا وصرفًا وأدبًا وبلاغةً، وذلك برعايةٍ كريمةٍ من فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف.
ووجه رئيس الجامعة الأئمة والواعظين إلى أهمية اللغة العربية كونها لغة القرآن الكريم، وهي المعبرة عن الهوية الإسلامية، وأكد فضيلته أن إتقان اللغة العربية من الأدوات المهمة التي يجب أن يحرص كل داعيةٍ وإمامٍ على امتلاكها، إضافة إلى ذلك عليه ألا يتأثر بفكرِ أحدٍ، بل يكون صاحبَ فكرٍ وصاحبَ رسالةٍ، خاصة أننا تعلمنا في الأزهر الشريف مهد الوسطية والاعتدال حتى يستطيع أن يصل إلى قلوب الناس.