«كوسوفو استقلت دون موافقة صربيا».. خبير يكشف آخر مستجدات الأزمة

قال الدكتور صلاح قيراطة، أستاذ العلاقات الدولية، إن تداعيات الحرب الدائرة بقسوة ومرارة في شرق القارة الأوروبية هي ما أدى إلى قيام الصرب بتفكيك الحواجز مع انحسار المواجهة في كوسوفو.

وأضاف قيراطة خلال مداخلة عبر سكايب خلال فضائية القاهرة الإخبارية، على الرغم أن كوسوفو قد استقلت من طرف واحد، دون موافقة صربيا عام 2008 عنها، كما أن الأمم المتحدة لم تستطع حتى هذه اللحظة أن تضم كوسوفو إلى عضويتها. 

وأوضح، أن كوسوفو بشكل أو بآخر، غير معترف بها دولياً، إلا أنها عضو في حلف  شمال الأطلسي، لافتًا إلى أن أمريكا لا تألو جهدًا أبدًا، حيث تدفع في إطار إرباك روسيا  ابتزازها والتضييق عليها، وتشتيت جهدها.

وأشار إلى أن الصرب ليس لها حدود مباشرة مع روسيا، رغم أن الكثيرين يعرفون أن العلاقة بين الطرفين تصل إلى حد التكامل، وإلى حد التحالف، لكن صربيا ليس لها جوار، مع الروس وبالتالي هي محصورة.

وبين أن الرئيس الصربي والدولة الصربية، جميل ما قامت به، حيث خففت إلى حد بعيد، حدة التوتر.