صدور النسخة العربية لعمل آرثر كونان دويل «القط البرازيلى» ترجمة سماح ممدوح
"القط البرازيلي"، عنوان الكتاب القصصي للسير آرثر كونان دويل، والصادر أمس عن دار تدوين للنشر والتوزيع، بترجمة الكاتبة سماح ممدوح حسن، وهو الكتاب المترجم الثاني لها هذا العام، حيث صدر لها الشهر الماضي كتاب “حكايات بعد العشاء”، عن مؤسسة شمس للنشر.
ومما جاء علي الغلاف الخلفي للكتاب القصصي “القط البرازيلي”، من تأليف آرثر كونان دويل، وترجمة سماح ممدوح نقرأ: "و" القط البرازيلي"، هو أكثر المخلوقات فتكاً، وتعطشاً للدماء على الأرض، فأنت تتحدث عن القط البرازيلي، لو وصفته لشخص هندي لقفز من مكانه مذعوراً، فالقط البرازيلي يفضل أكل البشر، لكن قطتي البرازيلية هذه، لم تتذوق طعم الدماء البشرية بعد، لكن عندما تفعل، وتأكل إنساناً، حينها ستتحول إلى وحشٍ أكثر فظاعة، وإرهاباً، أما حالياً فلا يجرؤ أحدٌ على الوقوف في عرينه إلا أنا، حتى بلدوين السائس، لا يجرؤ على الإقتراب منه، فأنا بالنسبة للقط... أبوه، وأمه في آن واحد.
و"سماح ممدوح حسن"، كاتب ومترجمة، صدر لها العديد من الترجمات، من بينها، الكتاب القصصي “إعدام” وقصص أخري في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2019. رواية “الوحش”، ورواية “كل الطرق تؤدي إلي الجلجثة”، عن منشورات إيبيدي. رواية “واحد مننا” عن سلسلة الجوائز والتي تصدرها الهيئة المصرية العامة للكتاب. كما ترجمت قصص الأطفال المعنونة بـ “أسطورة كهف جرافتون”، من الحكايات الشعبية الأيرلندية، ضمن سلسلة أدب الطفل حول العالم.
يذكر أن السير "آرثر كونان دويل"، طبيب وروائي أسكتلندي، اشتهر برواياته البوليسية التي كان محورها وبطلها الرئيسي “شيرلوك هولمز”. أول قصة نشرها “دويل” في العام 1879، وهي قصة قصيرة بعنوان “إفادة السيد جافسون”، أما أول رواية نشرها من سلسلة مغامرات شيرلوك هولمز، فكانت بعنوان “دراسة قرمزية”، وقد صدرت في بريطانيا عام 1887. وقد بلغ عدد قصص شيرلوك هولمز 12 قصة صدر آخرها في العام 1892 تحت عنوان “المشكلة الأخيرة”.
ولم تقتصر مؤلفات آرثر كونان دويل علي قصص رورايات شيرلوك هولمز، فقد ألف كتبا كثيرة غيرها، منها روايات تاريخية ورومانسية عاطفية، ومسرحيات، بالإضافة إلي عدد كبير من الكتب والدراسات الغير روائية.