استقرار الأسهم الأوروبية بعد مكاسب قطاع الصحة عوضًا عن عائدات «التكنولوجيا»
شهدت الأسهم الأوروبية استقرارًا، اليوم الجمعة، إذ عوضت مكاسب أسهم شركات الرعاية الصحية تراجع بعض شركات السلع الفاخرة وأسهم التكنولوجيا.
وتراجع المؤشر ستوكس 600 بواقع 0.03 بالمئة بحلول الساعة 0810 بتوقيت جرينتش، لكنه يتجه لتسجيل مكاسب 0.6 بالمئة في الأسبوع الأخير قبل عيد الميلاد، بعد أسبوعين متتاليين من الخسائر.
وأغلق المؤشر على انخفاض واحدا بالمئة أمس الخميس، بعدما أثارت بيانات أظهرت قوة سوق العمل والاقتصاد في الولايات المتحدة مخاوف من أن مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) سيحتاج إلى الاستمرار في رفع أسعار الفائدة بقوة لفترة أطول.
وسجلت شركات قطاع التعدين ارتفاعًا 0.4 بالمئة، وجاءت الأفضل أداء بين مختلف القطاعات على ستوكس 600 اليوم، إلا أن الدعم الأكبر لستوكس 600 جاء من شركات الرعاية الصحية، التي ارتفعت 0.3 بالمئة، بعد قفزة 4.9 بالمئة في سهم بافاريان نورديك إثر توقيع الشركة المصنعة للقاحات صفقة مع وزارة الدفاع الأمريكية.
وضغطت أسهم بعض شركات السلع الفاخرة التي تركز على الصين مثل إل.في.إم.إتش وكرينج على المؤشر الرئيسي، وسط أنباء تفيد بأن الصين تتوقع تسجيل ذروة في إصابات كورونا في غضون أسبوع.
وهبط قطاع التكنولوجيا 0.3 بالمئة متأثرًا بخسائر أسهم الرقائق مثل إكسترون و(إيه.إس.إم.إل) القابضة.
وفي وقتٍ سابق، تحركت أسعار الذهب في نطاق ضيق، وسط تداول ضعيف، فيما ينتظر المتعاملون الحذرون بيانات اقتصادية من المقرر أن تصدر في وقت لاحق اليوم؛ لتقدير موقف مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) بالنسبة لرفع سعر الفائدة.
وبحلول الساعة 0238 بتوقيت جرينتش كان الذهب مستقرًا عند 1792.80 دولار للأوقية (الأونصة)، وارتفعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.4 بالمئة إلى 1801.80 دولار.