3 أساقفة يترأسون قداس تذكار رحيل الأنبا متاؤس الفاخورى
ترأس الأنبا متاؤس، أسقف ورئيس دير السريان العامر بوداي النطرون، الأنبا أرسانيوس، أسقف ورئيس دير الأنبا باخوميوس بحاجر أدفو، والأنبا يواقيم، أسقف عام إسنا وأرمنت والمشرف البابوي لدير الأنبا متاؤس الفاخورى بجبل أصفون، اليوم الجمعة، صلوات القداس الإلهي عقب انتهاء صلوات التسبحة، والذي أقيم بمناسبة عيد نياحة الأنبا متاؤس الفاخوري شفيع الدير
وشاركهم في صلوات قداس العيد، رهبان دير الأنبا باخوميوس بإدفو، ورهبان دير الأنبا متاؤس الفاخورى بجبل أصفون، وكهنة إيبارشية إسنا وأرمنت، وخورس الشمامسة، بحضور عدد غفير من الشعب القبطي.
وكان قد احتفل دير القديس العظيم الأنبا متاؤس الفاخورى بجبل أصفون بإسنا جنوب محافظة الأقصر، بعشية عيد نياحة شفيعه، وتطيب رفات القديس متاؤس الفاخوري الموجودة بالمقصورة الخشبية بجوار مدخل الحصن الأثرى.
الجدير بالذكر أنه فى 21-11-2013م، اجتمع المجمع المقدس برئاسة البابا الأنبا تاوضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية وتم الاعتراف بدير الأنبا متاؤس الفاخورى بجبل أصفون بإسنا، وبدأت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، صوم الميلاد المجيد لمدة 43 يومًا، وينتهي ليلة عيد الميلاد المجيد في 7 يناير المقبل.
وخلال صوم الميلاد المجيد تقيم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، أكثر من قداس على مدار اليوم.
صوم من الدرجة الثانية
ويعتبر صوم الميلاد من أصوام الدرجة الثانية؛ لأن العقيدة المسيحية تسمح خلاله بأكل السمك، عدا يومى الأربعاء والجمعة.
و"صوم الميلاد" من الدرجة الثانية، خلال فترة صوم الميلاد تسمح الكنيسة بتناول السمك، على خلاف الصوم الكبير الذى ينتهى بعيد القيامة، تمنع فيه الكنيسة تناول الأسماك تمامًا؛ لأنه يعد صومًا من أصوام الدرجة الأولى، وسمحت الكنيسة بأكل السمك في بعض الأصوام للتخفيف عن الأقباط بسبب كثرة أيام الصوم واحتياج البعض للبروتين الحيواني.
وبدأت أديرة القبطية في غلق أبوابها تزامنًا مع بدء صوم الميلاد، وذلك كعادة الرهبان والراهبات الأديرة بإغلاق أبواب الأديرة ومنع استقبال الزوار، وذلك لحاجة رهبان الأديرة بقضاء خلوة صوم الميلاد.