ماذا نفعل عند تلف أوراق المصحف القديمة؟ الإفتاء تجيب
قالت دار الإفتاء المصرية إنه حال إتلاف أوراق المصاحف القديمة التي لم يُمكن إصلاحها، يجوز التخلص منها من غير امتهان ولا إلحاق الضرر بالبيئة.
وقالت الإفتاء إنه في حال إتلاف أوراق المصاحف القديمة التي لم يُمكن إصلاحها، يجوز التخلص منها من غير امتهان ولا إلحاق الضرر بالبيئة.
أوضحت الإفتاء في منشور عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" أن أوراق المصحف القديمة إن لم يُمكن إصلاحها، يجوز التخلص منها من غير امتهان ولا إلحاق الضرر بالبيئة، سواء بالحرق أو بالدفن في مكان لائق، أو تستخدم الآلات الحديثة التي تعمل على تمزيق الورق وتقطيعه إلى جُزئيات دقيقة، ثم تُحرق هذه الجُزئيات أو تُدفن؛ وذلك صيانةً له من الامتهان.
وفي منشور آخر للإفتاء ضمن حملة أعرف الصح التي أطلقتها دار الإفتاء ، قالت إن المزاح بالقول والفعل جائز شرعًا؛ بشرطين: أحدهما: خلو الممازحة عمَّا لا يُباح شرعًا، والثاني: عدم المداومة عليه والإفراط فيه.
وأضافت أن المزاح بالقول والفعل جائز شرعًا؛ لما ثبت أنَّ النبيَّ ﷺ كان يمزح مع أولاده وأزواجه وأصحابه، ويداعبهم؛ فقالوا: له إنَّك تداعبنا، فقال لهم: «إنِّي لا أقول إلا حقًّا». وقد صرَّح العلماءُ بأنَّ المزاح بالقول والفعل من جملة المستحبَّات بشرطين:
أحدهما: خُلو الممازحة عن الكذب الصريح والسباب، والاستهزاء، والسخرية ونحو ذلك مما نهى الشرع عنه.
والثاني: عدم المداومة عليه والإفراط فيه حتى لا يؤدِّي المزاح إلى سقوط هيبة الممازح ووقاره من نفوس الناس.
وأما ما ورد من أحاديث يوهم ظاهرها تحريم المزاح بالقول أو الفعل؛ كقوله ﷺ «لا تمارِ أخاك، ولا تمازحه، ولا تَعِدْهُ موعدًا فتُخلفه»، فمحمول على المزاح الذي يحصل بسببه نقص في الدين.