تقرير فرنسي: «ميتاتوت» أول مدينة افتراضية تكشف أسرار وروعة تاريخ مصر
تساءل موقع "realite-virtuelle" الفرنسي، عن ماذا لو كانت هناك طريقة للعودة بالزمن إلى الوراء واستكشاف الثقافات القديمة، بدلاً من استكشاف الفضاء والروبوتات، وعلى رأسها حضارة مصر القديمة.
وقال الموقع الفرنسي، من أجل معرفة المزيد عن التاريخ الفرعوني الرائع، تهدف "توتيرا" وهي مركز مجتمعي إبداعي للمصممين، إلى إحياء التاريخ المصري القديم من خلال تصميمات المفاهيم، في وقت سابق من الأسبوع الماضي، أعلنت الشركة عن مدينة "ميتاتوت ميتافيرس"، حيث يقال إن المدينة مستوحاة من عصر الملك توت عنخ آمون، والتي تم تطويرها للاحتفال بمرور 100 عام على اكتشاف قبر أصغر فرعون مصر.
- مدينة افتراضية تكشف أسرار وروعة مصر القديمة
وقالت الدكتورة سمية بهي الدين ، نائبة رئيس توتيرا، للموقع الفرنسي، "بعد مرور 100 عام على اكتشاف قبر توت عنخ آمون، فكرنا في إنشاء منصة تسمح للناس بالزيارة والتفاعل من خلال النظر إلى الحضارة المصرية القديمة والاستماع إلى القصص التاريخية وزيارة المدينة".
وأكد الموقع أنه بفضل مدينة ميتاتوت، سيتمكن المستخدمون من السفر عبر الزمان والمكان واكتشاف تاريخ الحضارة، فالمساحات المفتوحة حاليًا للزوار في ميتافيرس هي وادي الملوك وغرفة الشمس وقصر أخناتون وغرفة اللحن السحري، وسيسمح قصر إخناتون للزوار بتجربة رحلته وسيبدأ على أربع مراحل، وهناك طريق الآلهة المصرية، والمنطقة الانتقالية، وأرض اللا مكان، وقاعة الحب الخالدة.
وتابع الموقع أنه تم إطلاق المرحلة الأولى من مدينة ميتاتوت بأربع بوابات هي "العمارنة - قاعة الشمس، قاعة اللحن المسحورة، قصر نفرتيتي، وشارع الملوك"، و تخطط الشركة لفتح المزيد من المساحات بحلول نهاية ديسمبر.
وأضافت الشركة أنه بصرف النظر عن كونها وجهة سياحية افتراضية، تعد "ميتاتوت" مكانًا يمكن للناس فيه القدوم وتجربة الثقافة المصرية، يمكنهم مقابلة أشخاص آخرين من جميع أنحاء العالم والقيام بأعمال تجارية هناك، سواء كنت تعيش في القاهرة أو نيويورك، يمكنك الآن زيارة مدينة ميتاتوت.