الدولار يستقر قبيل بيانات التضخم واجتماع المركزي الأمريكي
استقر الدولار اليوم الثلاثاء، قبيل إصدار بيانات التضخم الأمريكية وعقد مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) اجتماعه الأخير لهذا العام، والذي يترقبه المستثمرون لتحديث توقعاتهم لأسعار الفائدة.
وقبل شهر، أثارت توقعات بأن التضخم قد بلغ ذروته العنان لموجة من شراء السندات وبيع الدولار. وستمثل بيانات التضخم الأمريكية المقرر صدورها الساعة 1330 بتوقيت جرينتش اختبارا لهذا الافتراض.
وارتفع الدولار 0.8 بالمئة مقابل الين أمس الإثنين، واستقر عند 137.70 ين خلال الجلسة الآسيوية اليوم الثلاثاء. كما حافظ على مكاسبه أمام الدولار الاسترالي عند 0.6759 دولار.
وتوقع اقتصاديون في استطلاع لرويترز استقرار معدل التضخم الأساسي لشهر نوفمبر تشرين الثاني عند 0.3 بالمئة على أساس شهري، مع الارتفاع بوتيرة معتدلة على أساس سنوي، إذ صعد 7.3 بالمئة عنه قبل عام.
واستقر مؤشر الدولار عند 105.01 اليوم الثلاثاء، بانخفاض من أعلى مستوى في 20 عاما عند 114.78 في أواخر سبتمبر.
كما استقر اليورو عند 1.0539 دولار، وكذلك الجنيه الاسترليني عند 1.2268 دولار. وسجل الفرنك السويسري 0.9360 للدولار مع ترقب المتداولين لاجتماعات يعقدها يوم الخميس البنك المركزي الأوروبي وبنك إنجلترا والبنك الوطني السويسري.
في وقت لاحق من يوم الثلاثاء، من المقرر الإعلان عن بيانات العمالة البريطانية، بالإضافة إلى استطلاعات الرأي حول ظروف العمل والمعنويات الألمانية.
واستقر الدولار النيوزيلندي عند 0.6386 دولار. وانخفض اليوان الصيني قليلا يوم الاثنين مع بدء تلاشي الحماس بشأن رفع قيود مكافحة كورونا في الصين على الرغم من أن هونج كونج خففت بعض القيود.
وفي وقت سابق، واصلت أسعار العقود الآجلة للنفط ارتفاعها لليوم الثاني على التوالي، في بداية تعاملات اليوم الثلاثاء، في ظل تزايد المؤشرات على تخفيف القيود المفروضة في الصين للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، مع استمرار إغلاق خط أنابيب نفط رئيسي في أمريكا الشمالية.
وذكرت وكالة "بلومبرج" للأنباء أن سعر خام غرب تكساس الوسيط وهو الخام القياسي للنفط الأمريكي ارتفع لأكثر من 74 دولار للبرميل، بعد ارتفاعه أمس بنسبة 3% وكان الارتفاع الأول لسعره منذ سبعة أيام تداول.
من ناحيته، قال السفير الصيني لدى الولايات المتحدة، إن بلاده ستواصل تخفيف القيود المفروضة للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، وستستقبل المزيد من السائحين الأجانب، وهو ما يعزز الآمال في زيادة الطلب على الطاقة في أكبر دولة مستوردة للنفط في العالم.