الداعية مصطفى حسنى: علاج القلق هو الإيمان بالقدر خيره وشره
نظمت جامعة طنطا اليوم، الندوة الطبية الاجتماعية الدينية لطلاب الجامعة بعنوان “حياة جامعية صحية عضويا ونفسيا”، وذلك تحت رعاية الدكتور محمود زكى رئيس الجامعة والدكتور محمد حسين نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب بحضور الدكتور كمال عكاشة نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، بإشراف الدكتور عمرو عبدالمنعم المشرف العام على الإدارة الطبية، وبحضور لفيف من عمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس وعدد كبير من الطلاب.
حاضر بالندوة الدكتور حسام الصاوى أستاذ ورئيس قسم الأمراض النفسية بكلية الطب جامعة طنطا، والدكتور جمال شعبان أستاذ القلب وعميد معهد القلب السابق، والدكتورة رانيا الكيلاني أستاذ علم الاجتماع، والداعية الإسلامي المستنير مصطفى حسنى.
فى كلمته أوضح الدكتور حسام الصاوى أن القلق شعور طبيعى لكى يحفز الانسان على إنجاز عمله او دراسته ولكن لابد ألا يزيد عن حده الطبيعى حتى لا يتحول إلى قلق مرضى يتطلب اللجوء إلى العلاج النفسي وعرف الاكتئاب بأنه الحزن المفاجئ بدون سبب أو أن يكون مقدار الحزن لايتناسب مع سبب الحزن.
ومن جانبه أشار الداعية مصطفى حسنى، إلى أن علاج القلق هو الإيمان بالقدر خيره وشره مستشهدا بمقولة الشيخ الشعراوى "الجسد يعمل والقلب يتوكل".
أضاف الدكتور جمال شعبان، أن الحزن يؤثر على القلب وسبب أساسي للإصابة بأمراض القلب والأزمات القلبية المفاجئة التى قد تؤدى للموت وأيضا التدخين أخطر أنواع الإدمان تأثيرًا على صحة الإنسان والإصابة بالسكتات القلبية والجلطات خاصة التدخين السلبي.
ومن جانبها أشارت الدكتورة رانيا الكيلانى، إلى أن الإدمان هو حالة من الهروب المجتمعي التى تؤثر صحيا ونفسيا على الإنسان ولا يقتصر الإدمان على المواد المخدرة فقط بل يشمل أيضا وسائل التواصل الاجتماعي والألعاب الإلكترونية والطعام الذى يؤدي إلى مشكلة أخرى وهى السمنة التى تنعكس مرة أخرى على صحة الإنسان ونفسيته فيما بعد.
ناقشت الندوة العديد من القضايا من كافة الجوانب النفسية والاجتماعية والدينية مثل التوترات النفسية "القلق"، الاكتئاب، العلاقات السامة، الإدمان، والأزمات القلبية المفاجئة، ومدى تأثيرها على صحة الانسان النفسية فى تعامله مع المجتمع المحيط به من خلال عرض أفلام تسجيلية توضيحية، كما تم عرض بعض الأسئلة من الطلاب وتم الإجابة عليها لتحقيق أقصى استفادة من أهداف الندوة.