مبادرة الرئيس.. «حياة كريمة » تحقق أحلام الشباب بتوفير المشاريع الصغيرة
بجانب اهتمام المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» بتطوير البنية التحتية فى القرى النائية والأكثر فقرًا وتقديم الكثير من الخدمات التي يعتمد عليها المواطنين بشكل أساسي في حياتهم اليومية، اهتمت المبادرة بتوفير مصادر رزق دائمة للشباب من خلال دعم المشروعات الصغيرة للحد من انتشار البطالة بين الشباب.
فى السياق، قال محمد رجب، شاب فى العقد الثانى من عمره، إنه عقب تخرجه دخل فى نوبات اكتئاب بسبب عجزه عن إيجاد فرصة عمل، وحاول العمل فى أحد المحال التجارية لكنه لم يجد نفسه فى هذا العمل، وصار يدخل فى نوبات اكتئاب وبكاء هستيرية، لأنه شعر بأنه يتم استغلاله بشكل كبير من صاحب المحل، الذى كان يخصم من راتبه الشهرى حتى لا يتمكن من الوقوف على قدميه والتطلع لمهنة أفضل.
وأضاف أن عمله فى هذا المكان جعله يشعر بأنه يشتغل بـ«السُّخرة»، الأمر الذى دفعه لترك العمل، وفكر فى التقدم لمبادرة «حياة كريمة» وجهز الأوراق المطلوبة لذلك، بهدف إقامة مشروع خاص به حتى يتمكن من العيش بشكل أفضل وتوفير مصدر رزق دائم يمكنه من تكوين أسرة وأطفال، مشيرًا إلى أنه قرر أن يتبرع بأول ربح من هذا المشروع لصندوق «تحيا مصر».
وذكر أنه يأمل أن تستمر المبادرة فى توفير فرص عمل للجميع، ومساعدة الشباب حديثى التخرج وحاملى المؤهلات المتوسطة فى توفير حياة آمنة مستقرة لهم، معتبرًا أن الشاب إذا ضمن قوت يومه سيكون مؤهلًا لخدمة وطنه وأسرته ومجتمعه، بما يسهم فى القضاء على أزمة البطالة.
من جانبه، ذكر عمرو محمد، شاب عشرينى، أنه شعر بفرحة لا توصف حينما علم أن «حياة كريمة» ستساعده فى الحصول على قوت يومه بشكل أفضل، من خلال توفير مشروع صغير خاص به، الأمر الذى سيساعده فى تحسين وضعه المالى، متمنيًا أن تضم المبادرة أكبر عدد من الشباب.
وقال محمد إنه عقب انتهاء دراسته الجامعية فى كلية التجارة تدرب فى البنوك والشركات لكن لم يحصل على عمل، الأمر الذى كان يشعره بالإحباط الشديد، لأنه لم يجد مكانًا يوفر منه دخلًا خاصًا وحياة مستقرة آمنة، مضيفًا: «الرئيس السيسى وعدنا بأن يهتم بالشباب، وظهر ذلك جليًا فى عدد من المواقف، على رأسها مبادرة حياة كريمة».
أشار إلى أن المبادرة توفر تسهيلات كبيرة فى عملية التقديم والدفع والسداد، ولا تأخذ أى نقود من صاحب المشروع إلا بعد أن يبدأ فى تحقيق الأرباح وجنى الثمار.