محافظ بورسعيد يتابع سير العمل في تطوير المرحلة الثانية من شارع 23 يوليو
تابع اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، خلال جولته الميدانية اليوم، سير ونسب تنفيذ أعمال رفع كفاءة وتطوير المرحلة الثانية من شارع ٢٣ يوليو بداية من تقاطع ٢٣ ديسمبر حتى الاستاد ، رافقه خلالها المهندس عمرو عثمان نائب المحافظ ، واللواء عاطف وجدي السكرتير العام للمحافظة، واللواء يوسف الشاهد مستشار المحافظة للمشروعات والشؤون الفنية، و الشركات المسئولة عن التطوير، ومنطقة تعمير بورسعيد ومديرية الطرق.
وأشار محافظ بورسعيد إلى أن المرحلة الثانية من أعمال تطوير شارع ٢٣ يوليو، تشمل توسعة وتجميل الطريق، وإقامة بلدورات وأعمال إنشاء بالوعات للأمطار وأعمدة ديكورية حديثة و كابلات وتعديل شبكات مرافق بالكامل للمنطقة ، وتتم الٱعمال تحت إشراف منطقة تعمير بورسعيد، مستعرضا نسب تنفيذ العمل حتى الٱن.
وأكد المحافظ على أهمية الإسراع في معدلات العمل ، نظرا لأهمية الشارع الحيوية، حيث يشهد شارع ٢٣ يوليو أعمال تطوير على درجة عالية من الكفاءة وذلك على مرحلتين، حيث يتم تطوير الشارع بطول٢ كيلو و٦٠٠ متر، لإحداث السيولة المرورية في حركة المواطنين والسيارات، و للحفاظ على المظهر الجمالي والحضاري للطرق الرئيسية بالمحافظة.
محافظ بورسعيد يناقش الخطوات التنسيقية للبدء في إنشاء محطة معالجة صرف صناعي بالمنطقة الصناعية جنوب بورسعيد.
وفي شأن آخر عقد اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، اجتماعا ، وذلك لبحث الخطوات التنسيقية للبدء في إنشاء محطة معالجة صرف صناعي بالمنطقة الصناعية جنوب بورسعيد، والتي سيتم تنفيذها بالتعاون بين محافظة بورسعيد و شركة Hydro Industries إحدى الشركات الانجليزية و السعودية ، جاء ذلك بحضور المهندس عمرو عثمان نائب المحافظ، والمستشار ابراهيم عبد الغفار مستشار المحافظة للاستثمار، واللواء عصمت عبد الحميد رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة لمياة الشرب والصرف الصحي بمدن القناة.
واستعرض محافظ بورسعيد مع الحضور خطة البدء في تنفيذ المحطة، وأهم الجوانب المتعلقة بالمشروع، وكذا المدة الزمنية المحددة للانتهاء من كافة الأعمال، لافتا أن محطة الصرف الصناعي الجديدة تأتي تماشيا مع التطورات التنموية التي تشهدها بورسعيد على كافة الأصعدة، خاصة في مجال إقامة محطات صرف صناعي.
وأكد محافظ بورسعيد على أهمية التنسيق بين كافة الجهات المختصة بالعمل والتنسيق بين الجانب المصري والجانبين الانجليزي والسعودي في هذا الشأن، لتنفيذ عمل على درجة عالية من الكفاءة، ولفت المحافظ أن المشروع يتمثل في بناء محطات صرف صناعي جديدة في غضون 18 شهرا ، وسيتم الاعتماد على أفضل الأنظمة التكنولوجية الخاصة بهذا المجال ، وسيخلق المشروع عددًا من الوظائف الهندسية عالية الجودة وستكون المنشآت الجديدة قادرة على معالجة ما يصل إلى 50 ألف طن من مياه الصرف الصناعية يوميًا ، والتي ستحمي أيضًا بحيرة المنزلة، مؤكدا على تقديم كافة الدعم لسرعة تنفيذ المشروع على أعلى مستوى.
