رئيس «الأسقفية» يصلي قداسًا ويمنح ترخيصًا للخدمة لخادمين سودانيين
ترأس الدكتور سامي فوزي رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية صلوات القداس الإلهي حيث منح ترخيصا لخادمين علمانيين هما شاكر اسماعيل وميخائيل أنجلو، كما ثبت ٥٣ عضوا وذلك بالخدمة السودانية بكنيسة القديس ميخائيل وجميع الملائكة الأسقفية.
وقال رئيس الأساقفة في عظته: الإيمان ليس الرغبة في الحصول على الأشياء ولا التظاهر بكون الأشياء عكس حقيقتها ولا يستند على مشاعرنا، فهي عادة ما تعطل إيماننا ولكن علينا أن نستمر في المضي قدما بالرغم من المشاعر، لأن الله أعظم منها ومن أفكارنا.
وأكمل: يعلمنا الكتاب المقدس أن كل شيء سيزول ولكن إيماننا أن الله حاضر معنا وأن جيش من الملائكة يحيط بنا هو حقيقة ثابتة لا تزول.
واختتم رئيس الأساقفة: عندما ننظر للحياة بعين الخوف، نضخم من مشاكلنا ونقلل من إمكانياتنا، فلا توجد حرية حقيقية بدون مخاطرة. أما عندما ننظر للحياة بعين الإيمان تتقلص المشاكل ونستطيع أن ننتصر عليها، ويجعلنا نؤمن بالمعجزات، ويحول أحلامنا لواقع، ويجعل الله يعمل من أجلنا لتحقيق مشيئته في حياتنا.
واحتفلت الكنائس القبطية الارثوذكسية ، بعيد “النيروز” رأس السنة القبطية، 10 سبتمبر الماضي ، برئاسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وذلك من خلال إقامة صلوات القداسات الاحتفالات، احتفالاً بالعام القبطي الجديد 1739 .
وترأس أساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، قداسات عيد النيروز “رأس السنة القبطية ” للعام المنتهي 1738م، بمختلف إيبارشيات الكنيسة بالمحافظات والمهجر.
ونظمت مدارس الأحد والإجتماعات بالكنائس، احتفالات، تقدم خلالها تراتيل مسيحية، وعروض مسرحية احتفالاً برأس السنة القبطية “عيد النيروز .
ويتسم عيد النيروز بطقوسه الخاصة عند الأقباط الأرثوذكس، حيث يقبلون خلاله على أكل البلح الأحمر والجوافة، ووفقاً لمصادر الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ، يشتهر عيد النيروز بهذين النوعين من الفاكهة إلى رموز دينية.