مخرج فيلم «السد» المشارك بمهرجان القاهرة السينمائي: أتمني الحصول على جائزة
كشف المخرج على شرى مخرج فيلم السد والذى عرض ضمن المسابقة الدولية بمهرجان القاهرة السينمائى أمس.
وقال في تصريحات خاصة لـ"الدستور" إنه سعيد بمشاركة فيلم السد ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.
وأضاف أنه فخور بهذه المشاركة ويتمنى أن ينال الفيلم نصيب من جوائز أكبر مهرجان في المنطقة العربية.
وأوضح على شرى أنه أثناء زيارته للسودان وتحديدا منطقة سد مروى والذى يعد من أكثر السدود المضرة للبيئة راودته فكرة الفيلم الذي يتناول حياة عدد من المواطنين السودانيين وعلاقتهم بالنيل والطمي وعملهم بالسد .
وأضاف على شرى قررت بعد رؤيتي للسد أن أقدم فيلما عنه وعن معاناة العمال هناك ولذلك التقيت بعدد من العمال وقمت بعمل معايشة معهم لمدة شهرين، واستعنت بهم كأبطال رئيسيين في الفيلم وخاصة بطل العمل ماهر الذى يعد أحد أبطال الفيلم الرئيسيين لاقدم صورة واقعية لما يحدث في حياة هؤلاء.
وأضاف أنه لم يستعن بأي ممثل آخر لأنه رغب في أن يكون مصداقية كبيرة في الفيلم ونقلا للواقع كما هو وعن رسالة الفيلم قال انه يهدف من وراء الفيلم تقديم رسالة للجمهور بأن وراء كل عتمة بصيص امل ونور.
ويتناول فيلم السد السوداني قصة ماهر، الذي يعمل بالقرب من سد مروي، في معمل كمينة للطوب التقليدي الذي تغذيه مياه النيل. كل مساء يتجول ماهر سرًا في الصحراء لتشييد بناء غامض مصنوع من الطين. وبينما ينتفض الشعب السوداني للمطالبة بحريته، بدأت الحياة تنبعث تدريجيا في ذلك البناء الغامض.
المخرج علي شري، هو فنان تشكيلي معروف حائز مؤخرًا على جائزة في البينالي في إيطاليا، قبل أن يصل إلى العالمية من خلال إخراج أول فيلم سينمائي طويل له "السد".
وعرض أمس ، فيلم "السد" المشارك في المسابقة الدولية، ضمن فعاليات الدورة الـ 44 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، وذلك لأول مرة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
فيلم "السد" لـ علي شري، إنتاج فرنسا، لبنان، السودان، قطر، ألمانيا، صربيا، وتدور أحداثه حول ماهر الذي يعيش في السودان بالقرب من سد مرِوي، ويعمل في مصنع طوب يرتوي من مياه نهر النيل، كل مساء يتسلل إلى الصحراء ليؤسس بناءً غامضًا تدب فيه الحياة أثناء انتفاضة الشعب السوداني.