أبناء الشرقية: «حياة كريمة» نظمت مبادرة لزراعة 100 مليون شجرة
عملت مؤسسة حياة كريمة بشكل كبير من خلال زراعة العديد من الأشجار المثمرة في القرى الفقيرة والنائية والأكثر احتياجًا، وذلك لمواكبة الأمم المتحدة للتغيرات المناخية، الذي أقيم في مدينة شرم الشيخ.
بينما قال حلمي محمد، أحد أبناء محافظة الشرقية، لـ"الدستور"، إن الحكومة في هذه الفترة الحالية تعمل على توعية الشباب بشكل مكثف حول أهمية قمة المناخ للحصول على بيئة نظيفة خالية من التلوثات البيئية، وتسعى مصر باتخاذ نتائج إيجابية خلال اجتماعات قمة كوب ٢٧ في شرم الشيخ تساهم في الإسراع بوتيرة العالم لتنفيذ تعهداته والتزاماته بشأن مواجهة تداعيات التغير المناخي، ولكن ما زال الأمل معقودًا على الجهود المصرية مع دول العالم لدعم الدول النامية والقارة الإفريقية لمواجهة التغيرات المناخية وتداعياتها.
وأضاف حلمي محمد، أن مصر أسهمت في إعادة صياغة الاتفاقية الدولية لمكافحة التصحر، وأوفت بجميع التعهدات والالتزامات التي أقرتها الاتفاقية لزراعة كم هائل من الأراضي الزراعية، كما أعدت برنامج العمل الوطني لمكافحة التصحر لإنشاء منظمة خضراء يستفاد بها المواطن المصري والفلاح أيضًا، وعملت الدولة أيضًا على «مبادرة زراعة ١٠٠ مليون شجرة التي تسهم فى التخفيف من آثار ظاهرة الاحتباس الحراري، فمساهمة مصر بهذا العدد من الأشجار تحافظ على مناخها، فى ظل معاناتها من التغيرات المناخية، لأن الأشجار تنتج الأكسجين فى الجو، وتخلصه من غاز ثانى أكسيد الكربون فيما يسمى عملية البناء الضوئى».
وأوضح حلمي محمد: سعيد جدًا بجهود الدولة لمشاركتها في قمة المناخ لتقليل أضرار الاحتباس الحراري والسعي في إنشاء المحميات الطبيعية فى مصر، لأنها نموذج من النظم البيئية ذات الأهمية التى تسعى الدولة إلى حمايتها والحفاظ عليها من عوامل التدهور مع العمل على ورفع كفاءتها، وحماية العالم كله من تأثيرات التغيرات المناخية.