ديندياس: ناقشت مع المشير خليفة حفتر الاستقرار في ليبيا
أكد وزير الخارجية اليوناني، نيكوس ديندياس، مساء الخميس، أن لقائه مع القائد العام للجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر، تركز على الاستقرار في ليبيا.
وقال ديندياس في تغريدة عبر حسابه الشخصي على تويتر: "التقيت المشير خليفة حفتر، قائد الجيش الوطني الليبي، اليوم الخميس في بنغازي. وتركز اللقاء على الحاجة إلى الاستقرار في ليبيا وتعزيز السلام والاستقرار في المنطقة".
كان ديندياس، وزير الخارجية اليوناني، قد رفض اليوم النزول من طائرته في العاصمة طرابلس، ما دفع وزيرة خارجية الدبيبة للهجوم عليه ببيان صحفي.
وقال ديندياس، في تغريدة له:"حاولت وزارة الخارجية بالحكومة الليبية المؤقتة أن تفرض نفسها علىّ من خلال تواجدها في المطار للقائها، ونتيجة لذلك قطعت زيارتي لطرابلس وغادرت إلى بنغازي".
من جهتها، قالت خارجية الدبيبة منتهية الصلاحية، في بيان عبر صفحتها على فيسبوك: "رغم السياسات والمواقف الفجة التي انتهجها وزير خارجية اليونان خلال الأيام الماضية تجاه مصالح الدولة الليبية والتي عكستها تصريحاته غير المتزنة فيما يتعلق بسيادة ليبيا وحقها في العلاقات التي تحقق تطلعات شعبها، وبناء على طلب منهم، منحت وزارة الخارجية والتعاون الدولي لوزير الخارجية اليوناني موافقتها لزيارة طرابلس اليوم الخميس وكانت وزيرة الخارجية في انتظار استقباله وفق الأعراف الدبلوماسية"، بحسب وصفها.
أضافت: "إلا أنه وفي موقف مفاجئ يدعو للاستياء رفض الوزير اليوناني النزول من طائرته وعاد من حيث أتى دون أي إيضاحات، وفي هذا الشأن فإن وزارة الخارجية والتعاون الدولي تستهجن هذا التصرف وسوف تتخذ الاجراءات الدبلوماسية المناسبة التي تحفظ لدولة ليبيا هيبتها وسيادتها"، بحسب تأكيدها.
وردًا على تصرف الدبلوماسي اليوناني، استدعت حكومة طرابلس السفير الليبي لدى أثينا، وكذلك القائمة بأعمال سفارة اليونان في طرابلس لتبلغها احتجاجها، حسبما ذكر المتحدث باسم حكومة طرابلس محمد حمودة.
وفي أثينا، ألقت وزارة الخارجية اليونانية باللوم في الحادث الدبلوماسي على السلطات الليبية، واتهمتها في بيان "بالتنصل من اتفاق" ينص على عدم عقد لقاء بين ديندياس والمنقوش.