عضو «التشييد والبناء»: مكاسب اقتصادية تعود على مصر من استضافة قمة المناخ
أكد المهندس محمد حبي، عضو الاتحاد المصري لمقاولي التشييد والبناء وللاستشارات البيئية، وجود العديد من المكاسب الاقتصادية تعود على مصر من استضافة مؤتمر المناخ بمدينة شرم الشيخ، أهمها جذب استثمارات أجنبية جديدة وخاصة في مجالات حماية البيئة والاقتصاد الأخضر، والترويج السياحي لمصر، وعرض جهود مصر في الإصلاح الاقتصادي، واستراتيجية مصر للتنمية المستدامة 2030، والمشروعات القومية المنتشرة في ربوع مصر، وخاصة العاصمة الإدارية الجديدة، والترويج للمنتجات المصرية.
وأكد أن الدولة المصرية تولي أهمية بالغة لملف التغيرات المناخية وحماية البيئة، حيث ترأس الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء، مؤخرًا الاجتماع للجنة العليا المعنية بالتحضير لاستضافة مصر مؤتمر الأطراف السابع والعشرين لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ COP 27.
ونوه بأن تنسيق المؤتمر ظاهر للعالم بصورة أكثر من رائعة، مما يعكس للعالم جهود مصر فى دعم قضايا تغير المناخ، ودورها مع المجتمع الدولى فى مواجهة التحديات المرتبطة بظاهرة التغير المناخى والتحول للاقتصاد الأخضر.
محمد حبي: مؤتمر cop 27 فرصة للترويج لشرم الشيخ كواحدة من الوجهات السياحية المميزة
وأردف محمد حبي أن مؤتمر cop 27 فرصة للترويج لمدينة شرم الشيخ كواحدة من الوجهات السياحية المميزة في مصر، كما يُمكن مصر من عقد شراكات واتفاقيات مع دول العالم ومؤسسات عالمية، وتكريس الدور الرائد لمصر في ملف العمل المناخي، مطالبًا بحملة إعلامية عبر وسائل الإعلام المختلفة للتعريف بالمؤتمر، ومكاسب مصر منه.
وأوضح أن توقيت المؤتمر مهم للغاية في ظل ما يعانيه العالم من تغيرات مناخية وبروز قضايا على الساحة الدولية مثل الأمن الغذائي والمياه، ويمكن خلالها عرض قضايا ومشكلات القارة الإفريقية.
واختتم حديثه قائلًا: أعتقد استضافة مصر قمة المناخ تضع مصر في مكانة إقليميًا ودوليًا كبيرة جدًا وتزداد أهمية قمة المناخ في ظل توجه كثير من الدول الأوروبية لاستخدام الفحم والخشب في توليد الطاقة بسبب نقص الغاز، وأن يتم وضع الشعوب أمام مسئولياتها بسبب زيادة تلوث البيئة، وأن مشكلة المناخ نتجت عنها التغيرات المناخية وأثرت على معدل الغذاء على مستوى العالم حتى أن منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة "الفاو" أقرت أن الحاصلات الزراعية انخفضت بنسبة 30% بسبب التغيرات السيئة للمناخ، وهذا حدث في البرازيل بسبب نقص البن، وبعض دول أمريكا اللاتينية بسبب نقص الحبوب بشكل كبير، ولا بد توجه كلمة مصر تجاه الشعوب عن تدمير الكوكب وتزيد من التغيرات المناخية التي تضر الدول الإفريقية وحجم التلوث الذي ينتج عنها يزيد على 2%- 3%، في حين أن الدول الأوروبية مسئولة عن أكثر من 70% من حجم التلوث الموجود على مستوى العالم.