فى ذكرى ميلاد «ملكة الإغراء».. محطات فنية فى حياة هند رستم

تحل اليوم ذكرى ميلاد إحدى أيقونات الفن المصري الفنانة الراحلة هند رستم الملقبة بـ"ملكة الإغراء"، نظرًا لأدوارها التي تتسم بالأنوثة الطاغية، كما لقبت بـ"مارلين مونرو الشرق" وذلك لتشبهها بالنجمة العالمية مارلين مونرو بسبب شعرها الأشقر ورشاقتها والتشبه ببعض الملامح.

ويرصد الدستور خلال السطور التالية 5 محطات فنية مهمة لـ هند رستم بمناسبة ذكرى ميلادها.

إشاعة حب

"كده برضو يا سونة يا خاين" كلمات رسخت في أذهاننا منذ طفولتنا بعد مشاهدة الفيلم الكوميدي الرومانسي "إشاعة حب"، حيث ظهرت هند رستم خلال الفيلم بشخصيتها الحقيقية، ويقوم بطل العمل عمر الشريف وصديقه الذي جسده الفنان إبراهيم عبد المنعم باستغلالها لإثارة غيرة معشوقته التي جسدتها الفنانة سعاد حسني، واستطاعت "هند" أن تلفت الأنظار من خلال العمل رغم أنه لم يكون من بطولتها المطلقة.

صراع في النيل

استغلت هند أنوثتها الطاغية، خلال أحداث فيلم صراع في النيل لتجسيد دور "نرجس الراقصة"، والتي تشعل النيران بين الشقيقين مجاهد ومحسب لسرقتهم وجسدهما الفنان عمر الشريف ورشدي أباظة، حيث يقرر أهالي الأقصر شراء صندل بحري جديد بدلًا من الصندل القديم من أجل أعمال النقل النهري، ويكلف العمدة مجاهد أن يذهب للشراء، ومعه محسب ابن الريس جاد، يعرف اللصوص والمنافسون بأمر الشراء، ويقرر زعيمهم أبو سفيان الحصول على المبلغ، فيرسل رجاله لسرقة النقود.

ابن حميدو

وظهرت هند رستم خلال فيلم "ابن حميدو" بدور "عزيزة" التي يقع في غرامها أحمد رمزي والذي يجسد دور الضابط حسن، نظرًا لتلقائيتها وجمالها ورقتها، وذلك خلال إحباط عملية مخدرات كبرى بالسويس بمشاركة الشاويش "ابن حميدو" إسماعيل ياسين، ويقعان في الحب مع بنات المعلم حنفي شيخ الصيادين.

باب الحديد

وأبدعت هند في تقديم دور هنومة بائعة القازوزة التي يقع في غرامها "قناوي" يوسف شاهين بائع جرائد صعيدي غير متزن عقليًا ويعمل في محطة قطار القاهرة، لكنها تحب "أبو سريع" فريد شوقي الذي يعمل هو اﻵخر في المحطة ويخططان معًا للزواج، وهو ما يصيب "قناوي" باﻹحباط لعدم قدرته على كسب قلبها، وهو ما يدفعه للإقدام على فعل أحمق وجنوني.

بين السما والأرض 

وتظهر خلاله بدور الممثلة "ناهد شكري" وتدور أحداث الفيلم حول مجموعة أشخاص يتعطل مصعد بهم ولا يعرفون بعضهم البعض، بينهم ممثلة سينمائية وشخص مجنون وغيرهم من الأشخاص الذين يشعرون بتعاسة في الحياة وعندما يبدأون في إدراك أن هناك أملا ضعياف في خروجهم أحياء من المصعد يتعظون ويبدأون في رؤية الحياة بصورة إيجابية.