شقيقة الشهيد محمد جودة: لا تنساقوا وراء المخربين.. ولا تهدموا مصر
قالت أماني جودة، شقيقة الشهيد محمد جودة، لـ"الدستور" إنها لا تنسى كواليس استشهاد شقيقها، وعلمنا من التلفاز، لأن الشهيد توفى في فض اعتصام جماعة الإخوان الإرهابية في رابعة العدوية، معقبة: "مش هنقدر ننسى اليوم ده، إحنا شوفناه وهو بيموت على الشاشة، وكنا في حالة هلع وخوف على الشباب".
تابعت: نتمنى ألا ينساق المواطنون وراء الدعوات الإرهابية التي تدعو لنشر الفساد والإرهاب في مصر، والجماعات الإرهابية تشحن الشباب ضد الدولة ورئيسها، مطالبة الشباب بالتعبير عن رأيهم بعيدًا عن الزخم الذي تفرضه الجماعات الإرهابية على الساحة السياسية.
وطالبت الشباب بعدم الانسياق وراء الدعوات الفوضوية، لأن الشعب المصري لن يستطيع أن يستوعب مرة أخرى فقدان شهداء جدد من الجيش والشرطة المصرية، والمواطنين، مشيرة إلى أن الشعب المصري فقد الشباب بالآلاف في الأعمال الإرهابية، والاعتصامات، والمظاهرات مطالبة الشباب بالتعامل بحكمة مع المشهد، والتعبير عن رأيهم ورفضهم أي شيء في السياق القانوني الذي رسمته الدولة، منوهة: "خافوا على بلدكم شوية احنا لسه بنبي مصر مش عايزين تخريب وإرهاب تاني".
كما أضافت أنها على ثقة كاملة بوعي الشعب المصري الذي يدرك جيدًا أعداءه ويقف لهم بالمرصاد، ولن يتيح لهم الفرصة بأن يجعلوا مصر ساحة للإرهاب من جديد، مطالبة الشباب بتذكر فترة الإرهاب الذي عاشه الشعب المصري بعد خلع محمد مرسي، والدماء التي كست كل الشوارع.
كان الشهيد محمد جودة، ضمن أفراد العمليات الخاصة، الذي تخرج في كلية الشرطة عام 2010، وشهد له الجميع بأخلاقه وشهامته، وأنه كان ظابطًا من الطراز الخاص، لكنه فارق الحياة سريعا وهو في ريعان شبابه ضمن تلك الأحداث المريرة.
وكانت مهمة الشهيد محمد جودة في عملية فض اعتصام جماعة الإخوان الإرهابية، هي الإشارة للمواطنين على أماكن الخروج الآمنة.