شقيق الشهيد عصام زينة: نرفض دعوات التخريب وندعو الجميع للوقوف مع الوطن
نماذج مشرِّفة، من شهداء القوات المسلحة والشرطة، قدموا أرواحهم في معارك الفداء والتضحية لحماية أمننا القومي وتوجيه ضربات لمن يحاولون تهديد أمن مصرنا الغالية، تاركين خلفهم الفخر الممزوج بالحزن.
ومن بين شهداء الوطن الذين قدموا أرواحهم فداءً له الشهيد عصام عبد الكريم زينه، أحد أبناء محافظة الغربية وفخر مدينة زفتى، والذي استشهد في أحداث تفجير مديرية أمن جنوب سيناء، الـسابع من أكتوبر عام ٢٠١٣ حيث كان يعمل مديرًا لمكتب حكمدار المديرية.
وتم تشيع عصام عبد الكريم زينه، إلى مثواه الأخير بمسقط رأسه بقرية سندبسط مركز زفتى، في اليوم التالي للعملية الإرهابية الغاشمة في جنازة عسكرية بحضور جميع القيادات الأمنية والشعبية والتنفيذية بالمحافظة تعبيرًا عن الاعتراف بفضل هؤلاء الأبطال على الوطن.
ويقول شقيقه علاء زينة، المقيم بكفر عنان بمدينة زفتى،: كل أفراد العائلة والمدينة بأكملها يرفضون دعوات للتخريب، فما حققته مصر خلال حكم الرئيس السيسي من إنجازات لم يتحقق من قبل، فقد نجح الرئيس في نقل مصر إلي الافضل علي كافة الاصعدة.
ووجه شقيق الشهيد الشكر لكل الأجهزة في مصر، لإهتمام بأولاد أخيه، مؤكدًا أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، لاني مصر الحديثة، يرعي بنفسه أبناء الشهداء وهو ما شاهده بعينه خلال السنوات الماضية وعقب إستشهاد شقيقه.
واستطرد: انجازات الرئيس من مشروعات وطرق ومحاور ومدن جديدة، ومبادرات عملاقة في مجالات الصحة والتعليم والثقافة والعلوم والضمان الاجتماعي، لا ينكرها إلا جاحد، لذلك علينا جميعًا أن نقف مع الوطن ضد اي دعوات للتخريب.