ممثل البنك الدولي: نزيد تمويل مواجهة تغير المناخ ونحتاج للعمل الجماعي
أكد ديفيد مالباس، ممثل البنك الدولي في قمة المناخ، أن الدول النامية تواجه مزيدًا من التضخم والأزمات المالية، مشيرًا إلى أن تلك الأزمة تواجه التنمية نفسها وتمتد آثارها إلى تقليص الاقتصاديات وزيادة الفقر، بالإضافة إلى تقليل فرص التعليم.
وأضاف ممثل البنك الدولي خلال كلمته بجلسة «تمويل المناخ في عصر الأزمات المتعددة» ضمن فعاليات قمة المناخ «كوب 27» الأربعاء، أن من ضمن الأزمات التي تواجه التنمية أيضًا عدم إتاحة الفرص للحصول على المياه والكهرباء، مؤكدًا أن البنك الدولي منخرط في تمويل المعافاة من كل المشكلات الناتجة عن التغيرات المناخية.
وتابع: «نقوم بزيادة التمويل الخاص بمواجهة التغيرات المناخية، ويشمل ذلك التكيف»، مشيرًا إلى أن البنك الدولي خصص مبالغ كبيرة لمواجهة وتحقيق هدف التكيف مع التغيرات المناخية.
وأشار إلى أن البنك الدولي يتعامل مع أزمة تغير المناخ بالعمل والتأثير، وتشجيع استخدام الطاقة المتجددة، مؤكدًا أنه مع زيادة غازات الاحتباس الحراري فإن البنك الدولي قام بعدة مشروعات للتقليل من انبعاثات الغازات الدفيئة.
وأوضح أن المشروعات التي تم تبنيها بجنوب إفريقيا أحدثت فرقًا في حياة البشر هناك، وهذا يظهر أهمية دمج القطاع العام مع الخاص، مؤكدًا ضرورة العمل الجماعي من أجل تقليل الانبعاثات في العالم كله.
ممثل البنك الدولي: يجب زيادة الإنتاج بطريقة مستدامة لمواجهة نقص الغذاء والطاقة
كما أشار مالباس إلى أن هناك جهودًا يتم بذلها لتشجيع الدول مرتفعة الدخل على المشاركة في برامج مواجهة تغير المناخ، وتقليل تصدير الوقود الذي يحتوي على نسبة عالية من الكربون.
وفيما يخص التضخم، أكد ممثل البنك الدولي أهمية زيادة الإنتاج بطريقة مستدامة لمواجهة نقص الغذاء والطاقة.