أهالى منية المبشرين: أصبح لدينا مركز شباب بفضل «حياة كريمة»
شملت مشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" التي يتم تنفيذها كمرحلة أولى داخل قري مركز زفتي بمحافظة الغربية، 54 قرية و88 تابعا لها، جميع القرى كان ينقصها العديد من الخدمات العامة والبنية التحتية وأهمها مشروعات الصرف الصحي، التي بعد البدء في المشروعات تم الانتهاء منها بنسبة كبيرة تخطت الـ90%، حيث كانت الشوارع تغرق في مياه الصرف لعدم وجود محطات لها، ولكن حياة كريمة لم تقتصر على سكان الريف فقط، حيث تم البدء أيضا فى تطوير المدينة وشوارعها.
قال محمد جادالله، أحد أهالي قرية منية المبشرين، مركز زفتي بمحافظة الغربية، إن الأهالي سعداء بظهور مشروعات حياة كريمة إلى النور عن طريق الانتهاء من أول مشروع يتبع المبادرة وهو إنهاء أعمال توصيل شبكة الصرف الصحي، الذي كان يؤرق القرية منذ زمن بعيد حتي جاءت مبادرة الرئيس “حياة كريمة” لتعيد لنا الأمل في حياة آدمية راقية، وكذلك بناء مركز طب الأسرة بقرية منية المبشرين الذي تم الانتهاء منه بنسبة 85%.
وأوضح جادالله أن المشروعات تركت أثرًا عظيمًا في نفوس أهالي القرية، موجهًا الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي على هذه المبادرة التي لم تكن في الأحلام، لم نتخيل حدوثها يومًا ما.
وأضاف: "لم تتوقف المبادرة على البناء والتعمير وإعادة تأهيل البنية التحتية للقرية فقط بل وتقديم ندوات تثقيفية وتوعوية للمواطنين، حيث تم تنظيم عدة قوافل بجميع أنحاء المحافظة تنفيذًا للمبادرة الرئاسية حياة كريمة، شملت كل التخصصات وندوات ودروس محو أمية".
فيما قال خالد جادالرب، أحد المهتمين بالعمل العام بالقرية، إن إحلال وتجديد مركز شباب القرية كان حلمًا يراود الجميع، وحققته مبادرة الرئيس "حياة كريمة"، كما تم تخصيص قطعة أرض إضافية لبناء ملعب جديد تم إنهاء أكثر من 85% من مشتملاته ويتبقى الافتتاح ليكون صرحًا رياضيًا داخل القرية التي طالما عانت من التجاهل والإهمال، وأصبح لدينا مركز شباب يمارس فيه الشباب الأنشطة بفضل “حياة كريمة”.
وأضاف أن مبادرة حياة كريمة كانت حلمًا يراود أهالى القرى بشكل عام، حيث إن المواطنين داخل القرى عاشوا في معاناة لسنوات طويلة نظرًا لانعدام الخدمات العامة داخلها، لكنها أصبحت مثل المدينة في كافة الخدمات ولا ينقصها أي شيء.
يُذكر أن المشروع القومي "حياة كريمة" لتنمية قرى الريف المصري هو مشروع القـرن والذي قام الرئيس عبد الفتاح السيسي بتدشينه كمبادرة رئاسية في بداية عام 2019 وتحول إلى مشروع قومي في بداية عام 2021، حيث يتم تنفيذ 1000 مشروع داخل 54 قرية و88 تابعا في مركز زفتى بتكلفة إجمالية 4 مليارات جنيه.