الصافى عبدالعال: قمة المناخ cop 27 تؤكد ريادة الدولة المصرية
قال النائب الصافي عبدالعال الصغير، عضو مجلس النواب وحزب مستقبل وطن، بالإسكندرية، إن انعقاد قمة المناخ cop 27 فى شرم الشيخ، تؤكد على ريادة الدولة على المستوى العالمي، وعلى تنفيذ رؤية القيادة السياسية 2030، لكي تصبح مصر مركزًا للفعاليات الدولية ونقطة التقاء وتبادل الخبرات عالميًا.
وأضاف الصافي أن قمة المناخ تعد فرصة تاريخية لعرض قضايا القارة الإفريقية على مستوى العالم، ودفع الدول الكبرى لتحمل مسئولياتها والوفاء بالتزاماتها تجاه الدول النامية، مضيفًا أن استضافة مصر لقمة المناخ سوف يجذب استثمارات جديدة من شراكات دولية وإقليمية، وترويج للسياحة مما يعزز جهود الدولة في تنفيذ استراتيجيتها للتنمية المستدامة 2030.
وأشار عضو مجلس النواب وحزب مستقبل وطن، إلى أن قمة المناخ cop 27 فرصة لاستعراض مصر مشروعاتها الضخمة، واستخدام الطاقة النظيفة، ومشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة، وهو ما يساعد على جذب الاستثمارات الجديدة، وأن هذه القمة ستكون ناجحة وتحقق جميع أهدافها لصالح مصر ومختلف دول العالم.
وأشاد الصافي بجهود ونجاح الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، والحكومة على التنسيق والاستعدادات الناجح لاستضافة قمة المناخ cop 27، مشيرًا إلى إشادة دول العالم بهذه الجهود، مؤكدًا أنه ولأول مرة فى تاريخ العالم نجد هذا الاهتمام الدولي الكبير وغير المسبوق، والتفاف العالم كله حول الدولة المصرية.
كانت قد انطلقت فعاليات قمة تغير المناخ السنوية للأمم المتحدة، ابتداءً من اليوم الأحد، وهي قمة عنونها البلد المضيف مصر بالـ"لحظة فارقة" في التعامل مع قضية التغير المناخي، فيما تحث الأمم المتحدة الدول على استخدام القمة للتفاوض على "اتفاق تاريخي" لخفض انبعاثات الكربون.
ويحضر القمة أكثر من 120 من قادة الدول إلى منتجع شرم الشيخ المطل على البحر الأحمر.
ويشارك نحو 30 ألف شخص في القمة التي ستستمر لأسبوعين، مع هذا فإن بعض النشطاء رفضوا الحضور بسبب مخاوف بشأن سجل حقوق الإنسان في مصر.
وشهد العام الماضي طقسًا قاسيًا ولطالما رُبط ذلك بالتغير المناخي.
وكانت أطراف المؤتمر اتفقت على تقديم تمويل الخسائر والأضرار كبند من بنود جدول الأعمال في مؤتمر المناخ، للمرة الأولى منذ اعتماد اتفاقية الأمم المتحدة للمناخ.