حقوق النواب: قمة المناخ تحظى باهتمام عالمى لإنقاذ الأرض من الانبعاثات الحرارية
قالت النائبة أمل سلامة، عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، إن قمة المناخ التى تعقد بمدينة شرم الشيخ تحظى باهتمام عالمى بالغ الأهمية، حيث حرص على المشاركة زعماء وقادة العالم ورؤساء الحكومات ووفود من 197 دولة.
وأضافت سلامة فى بيان صحفى لها أن استضافة مصر لقمة المناخ شهادة ثقة بالإنجازات الكبيرة التى تحققت في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي؛ ومكانة مصر الإقليمية والدولية؛ ورؤيتها المستقبلية لقيادة العالم لمواجهة تداعيات التغيرات المناخية؛ والحفاظ على كوكب الأرض من خطر الانبعاثات الكربونية.
وأكدت النائبة أمل سلامة ثقتها الكبيرة في نجاح قمة المناخ والخروج بتوصيات قابلة للتنفيذ لإنقاذ البشرية من تداعيات التغيرات المناخية من خلال تضافر الجهود الدولية لمواجهة مخاطر ظاهرة الاحتباس الحرارى.
وأوضحت أن قمة المناخ ستناقش وضع حلول ناجزة للعديد من التحديات الدولية في مقدمتها تحقيق الأمن المائي الغذائي؛ وكيفية الحفاظ على التوازن البيئي؛ ومواجهة ظاهرة التصحر والانبعاثات الكربونية؛ والتقليل من مخاطر ذوبان الجليد وزيادة منسوب مياه البحار والمحيطات والتى تتسبب في زيادة نسبة ملوحة الأراضي الزراعية ونحر الشواطئ وغرق عدد من المدن الساحلية.
وأكدت النائبة أمل سلامة أن مصر لها رؤية متميزة للتنمية المستدامة ولمواجهة خطر الانبعاثات الكربونية من خلال التوسع في الاقتصاد الأخضر والطاقة النظيفة واستخدام وسائل مواصلات صديقة للبيئة؛ واستصلاح مساحات كبيرة من الأراضى الصحراوية وزراعتها بالمحاصيل الاستراتيجية لتحقيق الأمن الغذائي فضلا عن إعادة تدوير مياه الصرف الزراعى للاستفادة من كل نقطة مياه.
وانطلقت اليوم الجلسة الإجرائية للدورة السابعة والعشرين من مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية حول تغير المناخ "كوب 27" بمشاركة دولية واسعة.
وتستضيف مصر قمة المناخ cop 27 بشرم الشيخ، فى الفترة بين 6 و18 نوفمبر الجارى، والتى تعتبر أكبر وأهم قمة على مستوى العالم، لمناقشة مصير كوكب الأرض وإنقاذه من التدهور والانهيار، ليعود دور مصر الرائد والتاريخى فى تنظيم مؤتمر يعول عليه العالم كثيرا فى إنقاذ البشرية من آثار التغير المناخى المدمرة، والمساهمة فى إنقاذ البشرية.
ويشهد مؤتمر الأطراف cop 27 مشاركة دولية واسعة من مختلف أنحاء العالم، حيث يشارك أكثر من 120 من قادة الدول، وبحضور ممثلين من نحو 197 دولة، بما يقارب 40 ألف مشارك من أنحاء العالم، وعشرات المنظمات الدولية والإقليمية، للمشاركة فى المفاوضات السنوية بشأن تغير المناخ، بهدف مناقشة المضى قدما فى الحد من التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية والتكيف مع تداعياتها، كما تحظى القمة بتغطية إعلامية عالمية مكثفة بوجود أكثر من 3000 إعلامى يتابعون فعاليات القمة بكل لغات العالم.