أهالى قرية حنون: «حياة كريمة» جاءت لتحقق أفضل مما كنا نحلم به
أكد طارق رحمي، محافظ الغربية، أن القائمين على مشروعات مبادرة رئيس الجمهورية "حياة كريمة" داخل قرى المحافظة، تسابق الزمن للانتهاء من المشروعات من أجل توفير حياة أفضل لأهالينا بزفتى، مشيرًا إلى حرصه الدائم على استمرار المتابعة الميدانية لكل الأعمال التي يتم تنفيذها، وذلك لضمان تنفيذ كل المشاريع بأعلى جودة وانتهائها في الوقت المحدد لضمان حياة كريمة لكل أهالينا بقرى مركز زفتى.
ونوّه رحمي، إلى أن هناك 19 مشروعًا لإنشاء ورفع كفاءة كباري علوية بالمحافظة، تشمل إحلال وتجديد 8 كباري، إضافة إلى صيانة وترميم 11 كوبري، وذلك بنسب إنجاز متقدمة تصل إلى 88%، وأنه جارٍ العمل كذلك في مشروعات تطوير السكك الحديدية، التي تتضمن 3 مشروعات بنسبة تنفيذ تبلغ 65.2%.
كما تشمل مشروعات المبادرة الرئاسية في قرى مركز زفتى 108 مشروعات في قطاع الكهرباء بمتوسط نسبة إنجاز تبلغ 57.9%، وتتضمن 54 مشروعًا للشبكات، و54 للمهمات، وفي الوقت نفسه تتضمن مشروعات حياة كريمة بالمركز تنفيذ مشروعين للتجميل تتمثل في إنشاء حديقة على ترعة العطف، وإنشاء كورنيش على الترعة.
وقال وليد زمزم، مدرس تربية رياضية بالقرية، ما تم من إنشاء محطة رفع الصرف الصحي بقرية حنون والتي ستخدم 11 ألفًا و865 نسمة، بإجمالي تكلفة 60 مليون جنيه، حيث بلغت نسبة الأعمال بها 87٪، كان مجرد حلم طالما حلمت به القرية وأحيانًا كنا نتحمس ونُطالب بالتبرع من أجل إنشائه إلا أن حياة كريمة جاءت لتحقق لنا كل ما كنا نحلم به، خاصة عندما تم الانتهاء أيضًا من توصيل الغاز للمنازل بالقرية، فأشد المتفائلين لم يتوقع يومًا ما أن يتم ذلك.
فيما قالت حنان رضوان، أحد أهالي القرية، إن أعمال التوسع في مدرسة الدكتور نزيه فتحي بقرية حنون، وإنشاء مبنى جديد داخل نفس المدرسة، ظل حلمًا يراودنا لعدة عقود لخفض نسبة الكثافة في المدرسة الأكبر في القرية، وكدنا نفقد الأمل لولا مبادرة الرئيس التي أعادت للريف المصري الحياة، بعدة إصلاحات عملاقة لم يكن يحلم بها أهالي تلك القرى الفقيرة.
جدير بالذكر أن المشروع القومي "حياة كريمة" لتنمية قرى الريف المصري مشروع القرن والذي قام الرئيس عبدالفتاح السيسي بتدشينه كمبادرة رئاسية في بداية عام 2019 وتحول إلى مشروع قومي في بداية عام 2021، حيث يتم تنفيذ 935 مشروعًا داخل (54) قرية و(88) تابعًا في مركز زفتى بتكلفة إجمالية تخطت 4.5 مليار جنيه.
