عبير موسى: واجهت الإخوان فحاولوا إيداعى بمستشفى الأمراض العقلية
قالت عبير موسى، رئيسة الحزب الدستوري التونسي، إن مئات التونسيين لفظوا أنفاسهم الأخيرة داخل السجون على يد جماعة الإخوان الإرهابية.
قضايا الإخوان المزورة
وأكدت عبير موسى، خلال لقائها ببرنامج "ثم ماذا حدث" عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، أنها أخذت 10 سنوات كاملة من أجل التخلص من قضايا جماعة الإخوان الإرهابية، قبل أن يصدر حكم ببراءتها.
وعود الشعب التونسي
وأضافت أن جماعة الإخوان أرادت وضعها في مستشفى للأمراض العقلية بسبب وقوفها أمامهم، مؤكدة أنها تعاملت مع الأمر بسخرية؛ لأنها تعلم جيداً طريقة تفكير هذه الجماعة التي لا يعترف أصحابها بالرأي الآخر، إضافة إلى حرصهم الشديد على هتك شرفها وخلق نزاعات داخل أسرتها من خلال دفع أموال لهم من أجل السيطرة عليها ومنعها من المناضلة.
وأشارت إلى أنها تركت واجب العزاء في أعز ما ملكت "والدها" من أجل الذهاب سريعًا إلى البرلمان لمنع "الغنوشي" من فعل مايريد من لوائح تناسب أهداف الإخوان، معبرة: "قولت له حسبي الله ونعم الوكيل فيك يا غنوشي، ستخرج مذلولاً منكوبًا من البرلمان وتوعدت للتونسيين أنني سأخلصهم من هذا الشخص الظالم".