حزب رئيس الوزراء الباكستانى السابق عمران خان ينظم احتجاجات بعد محاولة اغتياله
قال حزب رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان، الذي تعرض لإطلاق نار وأصيب في محاولة اغتيال، إن احتجاجات ستخرج في جميع أنحاء البلاد اليوم الجمعة وسط توترات متصاعدة.
وأصيب خان في ساقه جراء إطلاق نار، أمس الخميس، بينما كان يلوح لحشود من فوق حاوية محمولة على شاحنة يقود منها مسيرة احتجاجية صوب إسلام آباد للضغط على الحكومة لإجراء انتخابات مبكرة.
- المطالبة بانتخابات مبكرة
وكتب أسد عمر، أحد المساعدين المقربين من خان، على "تويتر"، "اليوم، بعد صلاة الجمعة، ستكون هناك احتجاجات في أنحاء البلاد، وستستمر حتى تلبية مطلب عمران خان".
وإلى جانب المطالبة بانتخابات مبكرة، يقول حزب خان إنه يدعو أيضًا إلى استقالة رئيس الوزراء شهباز شريف، الذي يقود ائتلافًا من الأحزاب التي أطاحت بخان من السلطة عبر تصويت برلماني في أبريل.
وبدأ أنصار خان في الاحتشاد من جديد في ساعة مبكرة اليوم الجمعة في الموقع الذي شهد ما يبدو أنه كان محاولة اغتيال، ويطالبون رئيس الوزراء السابق باستئناف مسيرته لإسلام آباد.
وقال أحد أنصار خان ويدعى أنصار بشير (40 عامًا)، والذي كان قريبًا من الحادث لرويترز وهو يلوح بعلم حزب خان (حركة الإنصاف)، "المسيرة يجب أن تستمر، لا يمكن أن تتوقف. الناس يشعرون بغضب عارم، والغضب سيتصاعد".
وظلت المركبة التي كان يستقلها خان، وهي شاحنة تحمل حاوية ويوجد فوقها منصة، متوقفة في موقع الهجوم، وهو شارع مزدحم مليء بالمتاجر في وزير اباد على بعد 200 كيلو متر شرق العاصمة إسلام اباد.
وأعادت بعض المتاجر فتح أبوابها في الصباح، ولكن المكان يسوده حالة من القلق.
وقال طاهر القمر، وهو عامل طبي جاء إلى السوق بالقرب من موقع إطلاق النار، إن ما حدث "يعطى سمعة سيئة لوزير اباد. عليه أن يوقفها (الاحتجاجات)، ستزهَق المزيد من الأرواح".
ولم يصدر تعليق علني من جانب الشرطة بشأن الهجوم.
وأمضى خان ليلته في مستشفى لاهور تحت إشراف الأطباء الذين يقولون إن حياته ليست في خطر. ولم يتحدث بعد علنًا بشأن الحادث. وقالت وزيرة الصحة في البنجاب ياسمين رشيد لرويترز إن رصاصتين أصابتا خان في ساقه وفخذه.