كيف يتفاعل الأزهر العالمي للفتوى مع الأسئلة الخاصة بالقضايا الاقتصادية.. الخولي يجيب
قال الشيخ محمد عماد الخولي رئيس قسم بنك فتاوى الأزهر بالمركز، إن الإسلام عظم قيمة المال وأعطى له أهمية كبيرة للغاية، وأجاب عن تفاعل مركز الأزهر العالمي للفتوى مع أسئلة المواطنين الخاصة بالقضايا الاقتصادية.
وأكد أن العلماء أعدوا الحفاظ على المال واحد من الكليات الخمسة أو المقاصد العامة للشريعة الاسلامية منذ البدايات، منوهًا أن النبي "محمد صلي الله عليه وسلم" كان يحث الناس على العمل حتي كان يعمل النبي بالتجارة وغيرها قبل وبعد البعث ولم يتوقف عنها قط، وكان لا يعتمد علي وجود بعض المال بل استثمارة وتنمية المال.
ونوه رئيس قسم بنك فتاوى الأزهر بالمركز خلال حواره ببرنامج 8 الصبح علي قناة DMC، أن الرسول الكريم كان يعلمنا أن الغني أفضل وصاحب اليد العليا أفضل من اليد السفلي وفي كلًا خير، وذلك هو الأصل مبدأ الإسلام “المال قوام الحياة”.
وأوضح أنه عند انشاء المركز العالمي للفتوي الإلكترونية عام 2016 بنوجيه من فضيلة الإمام الأكبرأحمد الطيب، كان هناك قسم خاص بالمعاملات المالية “يعني لما الناس تتصل بالمركز علي 16906 يبقي في اللي عايز المعاملات المالية بشال علي أي معاملة مالية يدوس علي رقم معين يدخل عليه على طول”.
وأضاف أن بدأ الاقتصاد يتطور بصور مختلفة لأشكال الاستثمار، فهناك أمور متفرعه وهناك أشياء كثيرة يمكن أن لا يعلمه الشيخ المجيب “وعندنا الحكم علي الشئ فرعا عن تصوره فلما حد يسالني علي الفتوة لازم أكون عارف الموضوع قبل ما أعطي فيه الحكم أو الراي الشرعي”.
واستكمل حديثه أن هذا التطور الشديد في الأقصتاد والاستثمار والتنمية خاصة بعد خطة الدولة في التنمية المستدامه 2020، ليتم انشاء وحده الاستثمار والتنمية في مركز الفتوى وتدريب اعضائه على يد خبراء علوم الاقتصاد حتى يمكنه الحكم والاي الصحيح فيما يتم سؤاله عنه.
كما أشار إلى أن أبرز الاسئلة التي يكون عليها لغط هي شهادات الاستثمار والتعامل مع البنوك، مختتما أنه الاستثمارفي المال وتشغيله ووجود مكسب للطرفين فلا يعد الامر حرام.