الحملة الإقليمية «مناخ مستدام»: ترسيخ السلام ضرورة لتعزيز العمل المناخي
أعلنت الحملة الإقليمية التي أطلقتها مؤسسة مصر الخير «مناخ مستدام.. الطريق إلى شرم الشيخ»، بيانًا للحملة، موضحة أن إدارة حملة مناخ مستدام من ممثلي منظمات المجتمع المدني العربي تؤمن بأن ترسيخ السلام والدعم الاقتصادي والاستقرار السياسي هي أمور لا يمكن الاستغناء عنها لتعزيز العمل المناخي الفعال في القارة الأفريقية، كذلك لا يمكن إيجاد عمل مناخي فعال بدون مجتمع يمكن للأفراد فيه تجاوز قلقهم بشأن حقوقهم البيئية والاقتصادية والاجتماعية.
وأعربت الحملة "مناخ مستدام"، بصفتهم ممثلي منظمات محلية وإقليمية، عن شعورها بالقلق إزاء الأزمات والمخاطر التي تهدد المجتمعات، وما يمكن أن يفعله قادة العالم في سبيل الاستجابة للاحتياجات المتزايدة على المنطقة، والإيمان بالعمل المستمر، وحشد الجهات الفاعلة لكي تحذو حذوهم، معلنة عن تعدها كممثلي منظمات المجتمع المدني بالالتزام بالمواثيق الدولية المعتمدة والاستراتيجيات وخطط العمل الوطنية، وتحقيق الاستدامة المؤسسية من خلال الوصول إلى معايير الجودة الشاملة والشفافية، ودعم آليات حوكمة المناخ داخل المجتمع والإفصاح عن الممارسات البيئية والمناخية الضارة، والتعاون والعمل المناخي المشترك بهدف رسم سياسات وبرامج فعالة للتكيف مع تغير المناخ.
كما تعهدت الحملة، بالتحول الرقمي والمساهمة في بناء مجتمع المعرفة، وتعظيم دور الشراكات والتشبيك والعمل ضمن شبكات محلية وإقليمية، وتقديم الرعاية اللازمة للفئات الأقل قدرة على التكيف مع تغير المناخ، دعم التوجه المجتمعي نحو التحول الأخضر اجتماعيا واقتصاديا، وترشيد استخدام الموارد الطبيعية وتوطين تطبيقات الطاقة المتجددة، والحفاظ على التنوع البيولوجي وصيانته من الهدر، ودعم كفاءة الخدمات الصحية لمواجهة الأمراض الصحية المتوقعة نتيجة تغير المناخ، كذلك دعم التوجه نحو الزراعة الذكية مناخيًا.
كما تعهدت بدعم البحث العلمي في مجال التغيرات المناخية، ودعم التحول إلى الطاقة المتجددة، ودعم تمويل أنشطة العمل المناخي.
وأوضحت أن منظمات المجتمع المدني ضمن الحملة الإقليمية "مناخ مستدام"، ارتضت هذا البيان المشترك، وتحث بمقتضاه قادة العالم المجتمعين بالمؤتمر الدولي لدول الأطراف 27 COP بالالتزام بأدوارهم الفعالة ومسؤولياتهم التاريخية جمعاء.
جاء ذلك خلال مؤتمر الحملة الإقليمية "مناخ مستدام"، منظمات أهلية فعالية فى قضايا المناخ، وبحضور كل من الدكتور نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتور علي جمعة، عضو مجلس الشيوخ ومفتي الجمهورية المصرية السابق وممثل عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP.