«التنمية المحلية»: تدريب الشباب على الصناعات الحرفية في 12 محافظة نوفمبر المقبل
أكد اللواء هشام آمنة، وزير التنمية المحلية، بدء تنفيذ دورات تدريبية جديدة للشباب بمراكز تدريب الصناعات الحرفية بالمحافظات، والتى تدعمها الوزارة بالميكنة والخامات اللازمة فى عدة مجالات مختلفة تناسب الشباب من الجنسين وهى الملابس الجاهزة والجلود والأحذية والأثاث والنجارة.
وأشار إلى توجيهات القيادة السياسية بضرورة الاهتمام بالصناعات الحرفية وتدريب الشباب على مجالاتها المختلفة خاصة وأن الصناعات الحرفية تمثل نقطة بداية حياة عملية وفرصة عمل مستدامة في ظل الأزمة الاقتصادية العالمية الحالية لفتح آفاق جديدة أمام الشباب لتدريبهم على الأعمال الحرفية وتأهيل جيل مدرب من العمالة الحرفية بالمحافظات، وقال إن هذا التدريب يوفر فرصة ذهبية للشباب من الجنسين الذين يحاولون تعلم مهنة حرفية لتكون مجال عملهم ومصدر رزقهم.
وأوضح آمنة، أن الوزارة تحرص على استمرار التدريب على الصناعات الحرفية في مراكز التدريب التي تتبع الوزارة سنوياً بالتنسيق مع المحافظات ورصد احتياجاتهم التدريبية وإعداد الشباب التى سيتم تدريبهم، والحرف التى يتم التدريب عليها، وذلك لتحقيق أقصى استفادة من التدريب، موضحًا أن البرنامج التدريبي يستمر لمدة 3 أشهر، وينفذ فى 12 محافظة هي الإسماعيلية وأسيوط والأقصر والوادى الجديد والبحيرة والشرقية والفيوم وسوهاج وبورسعيد والمنوفية وجنوب سيناء والمنيا، ويستفيد من هذه الدورات 210 متدربات من المحافظات المشار إليها، على أن يكون سن المتدربين من 18 إلى 30 سنة، ومن حملة المؤهلات العليا والمتوسطة، والذين لديهم الرغبة الجادة والاستعداد الكامل للتعلم ، موضحاً أنه سيتم منح كل متدرب 2250 جنيه حافزًا خلال فترة التدريب، وكما يتم تحفيز المتدربين والمشرفين أيضًا.
ووجه آمنة، الشباب الراغبين فى الإلتحاق بالبرنامج التدريبي للصناعات الحرفية بالتواصل مع إدارات الصناعات الحرفية بدواوين عموم المحافظات لتسجيل بياناتهم والاستفادة من التدريب وذلك للانخراط في سوق العمل، والمساهمة في تحقيق التنمية الإقتصادية والإجتماعية لمجتمعاتهم المحلية، وقال إن الوزارة تهتم بإلحاق السيدات بمراكز التدريب الحرفية في المحافظات ، خاصة في مجال الملابس الجاهزة، لتوفير دخل إضافي للأسرة ، والتمكين الاقتصادي للمرأة.
وأشار آمنة إلى أهمية التدريب على الصناعات الحرفية في المراكز والمدن والقرى لإتاحة فرص عمل للشباب ليكونوا حرفيين في مجالات تحتاجها مجتمعاتهم المحلية، مما يساعد على سد الفجوة التنموية في سوق العمل ، مع إمكانية تنفيذ مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر ومتوسطة، خاصة مع قيام الوزارة بتوفير التمويل اللازم عن طريق صندوق التنمية المحلية أو برنامج (مشروعك)، موضحًا أن برنامج التدريب يتضمن بالإضافة إلى التدريب، تأهيل الشباب على إدارة المشروعات الحرفية، بالتنسيق مع الجهات ذات الصلة.
وقال إن التدريب على الصناعات الحرفية بمراكز التدريب بالمحافظات يعد استثمارًا طويل الأمد لدعم وتعزيز القدرات الإقتصادية والإجتماعية للحرفيين المهرة خاصة مع إقامة مشروعات خاصة لهم يقتحمون بها سوق العمل، مما يساعد على تحقيق التنمية المجتمعية المستدامة.
وأضاف الوزير أنه يتم إعداد مناهج التدريب بمعرفة متخصصين وفنيين مؤهلين ومدربين على تدريب الشباب المتقدم نظريًا وعمليًا، كما يتم متابعة وتقييم المتدربين خلال فترة التدريب لاكسابهم أعلى درجات المهارة والإتقان في المجال الذي يتم التدريب عليه و لتحقيق أقصى إستفادة منه مشيرًا إلى أنه يتم انتقاء بعض الأكفاء من الشباب الملتحقين بالتدريب وإدراجهم في برامج تدريبية متقدمة لإعدادهم كمدربين في مراكز التدريب الحرفى بالمحافظات .