رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

محمد المنسى قنديل يبحث عن قاتل مريم الصافى فى عمل أدبى جديد

محمد المنسى قنديل
محمد المنسى قنديل

تصدر عن دار الشروق المجموعة القصصية "مَن قتل مريم الصافي؟" للأديب محمد المنسي قنديل، على أن تتوفر قريبًا بجميع فروع مكتبات الشروق والمكتبات الكبرى بحسب دار النشر.

من أجواء الكتاب:"في 1970 وبينما كان محمد المنسي قنديل طالبًا في كلية طب المنصورة، فاز بالجائزة الأولى لنادي القصة عن قصة «أغنية المشرحة الخالية» قبل أن يضمها في كتابه الأول «من قتل مريم الصافي؟» الذي فاز بجائزة الدولة التشجيعية عام 1988.

يضم الكتاب 14 قصة، كُتب معظمها في أواخر الستينيات وحتى منتصف السبعينيات، يربط بينها جميعًا أسلوب الكاتب السردي العذب المميز الذي بدأ منذ كتابه الأول.

يتنقل بنا المنسي قنديل عبر هذه القصص من رحلة المعلم منسي تاجر الأقمشة إلى مركز المحلة، إلى العودة المفاجئة للمماليك من تحت الثرى، ومن صدمة ضابط حين يصل إلى موطن شهيد، وصولًا إلى قصة محقق بائس يبحث عن طرف خيط لجريمة غامضة لكنه يجد نفسه في مواجهة أخيرة مع مريم الصافي.

محمد المنسي قنديل؛ روائي مصري، تخرج في كلية الطب عام 1975، لكنه انشغل بإعادة كتابة التراث فاعتزل الطب وتفرغ للكتابة. حصل على جائزة الدولة التشجيعية عام 1988. صدرت له عدة مجموعات قصصية وروايات؛ منها: «قمر على سمرقند» التي فازت بجائزة «ساويرس» للآداب عام 2006 و«يوم غائم في البر الغربي» التي وصلت إلى القائمة القصيرة في الجائزة العالمية للرواية العربية عام 2010، و«كتيبة سوداء» التي وصلت إلى القائمة الطويلة في الجائزة العالمية للرواية العربية عام 2016. وفي عام 2021 حصل على جائزة الدولة التقديرية في الآداب.

عكف المنسي على البحث عن جذور الشخصية العربية، وهل هي شخصية قابلة للتقدم والتطور أم أنها محكومة بمصير الهزيمة، وقد أثمرت رحلته في التراث العربي عن ثلاثة كتب متنوعة هي شخصيات حية من الأغاني ووقائع عربية وتفاصيل الشجن في وقائع الزمن، بعد ذلك كتب روايته الطويلة الأولى "انكسار الروح"، وهي قصيدة حب طويلة وشجية عن الجيل الذي عاش مع ثورة يوليو محملًا بالانتصارات عاشقا للحب والحياة، وانتهي به الأمر منكسر الروح وضائعًا بعد هزيمة حرب يونيو 1967.

كتب بعد ذلك عدة مجموعات قصصية، وتحولت أحد قصصه (الوداعة والرعب) إلى فيلم سينمائي بعنوان (فتاة من إسرائيل). وقد اشتغل كبيرا للمحررين بمجلة العربي التي تصدر من الكويت، وقد هيأت له المجلة فرصة الرحيل حول العالم، وكانت ثمرة ذلك روايتين، نشر أحدهما وهي «قمر على سمرقند» والأخرى ضاعت منه وهي مخطوطة، ولا يزال يحاول استرجاعها في ذاكرته، وقد فازت رواية «قمر على سمرقند» بجائزة مؤسسة نجيب ساويرس للأدب المصري عام 2006م، وقامت الجامعة الأمريكية بالقاهرة بترجمتها إلى الأنجليزية ونشرتها، انتهى من كتابة رواية جديدة بعنوان «يوم غائم في البر الغربي» والتي تحولت إلى المسلسل العربي وادي الملوك. وقد نشرتها دار الشروق بالقاهرة والرواية وصلت للقائمة القصيرة لجائزة البوكر العربية.

قد تكون صورة ‏كتاب‏