حفل تخريج طلاب مركز البابا شنودة الثالث لدراسة الكتاب المقدس
نظم مساء أمس الثلاثاء، معهد البابا شنودة الثالث لدراسة الكتاب المقدس، حفل تخريج الدفعة العاشرة والدفعة الحادية عشرة من للدارسين بالمعهد، وذلك بحضور الأنبا مكاريوس، أسقف المنيا وتوابعها ورئيس دير الأم سارة للراهبات، والقس سمعان إسحق المشرف على المعهد، ولفيف من الآباء الكهنة المدرسين بالمعهد، وبحضور عدد كبير من الآباء الكهنة الدارسين بالمعهد من خمس إيبارشيات، وذلك بقاعة القديس مار مرقس بدار المطرانية.
ومن جهته ألقى نيافة الأنبا مكاريوس كلمه قدّم فيها التهنئة للخريجين، واستعرض نيافته تاريخ الخدمة بالمعهد، كما استمع إلى ملاحظات واقتراحات الدارسين لتطوير الدراسة، وتم الاتفاق على أن تصبح الدراسة بالمعهد أربع سنوات بدلًا من ثلاثة بناءً على رغبة الدارسين. هذا ويشارك في الدراسة عدد كبير من خارج المحافظة عن طريق (On line)، كما تم تأسيس عدة مراكز خارج الإيبارشية في عزبه النخل، عين شمس، بنها، دار السلام، دير الأنبا صموئيل، دير الريان، وغيرها. يُذكر أن المركز قد تأسس عام 2012م تحت رعاية المتنيح الأنبا أرسانيوس مطران المنيا وأبوقرقاص، والأنبا مكاريوس.
هذا وقد تم اليوم تكريم 213 خريجًا، وكذلك عدد 70 من دارسي إعداد الخدام المركزي، الدفعتين: 17 و18 وكان يومًا حافلًا.
واحتفلت الكنائس القبطية الارثوذكسية، بعيد "النيروز" رأس السنة القبطية، 10 سبتمبر الماضي، برئاسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وذلك من خلال إقامة صلوات القداسات الاحتفالات، احتفالًا بالعام القبطي الجديد 1739.
وتبدأ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، في 25 نوفمبر المقبل صوم الميلاد المجيد لمدة 43 يومًا، وينتهي ليلة عيد الميلاد المجيد، في 7 يناير المقبل.
وخلال صوم الميلاد المجيد تقيم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، أكثر من قداس على مدار اليوم.
صوم من الدرجة الثانية
ويعد "صوم الميلاد" من الدرجة الثانية، خلال فترة صوم الميلاد تسمح الكنيسة بتناول السمك، على خلاف الصوم الكبير الذي ينتهي بعيد القيامة، تمنع فيه الكنيسة تناول الأسماك تمامًا، لأنه يعد صومًا من أصوام الدرجة الأولى، وقد سمحت الكنيسة بأكل السمك في بعض الأصوام للتخفيف عن الأقباط بسبب كثرة أيام الصوم واحتياج البعض للبروتين الحيواني.
وستكون طقوس الصوم مختلفة هذا العام بشكل نسبى، بسبب ظروف انتشار فيروس كورونا، إذ ستقام غالبية الصلوات وفقًا لإجراءات احترازية، على رأسها حضور أعداد محدودة.