«المستقلين الجدد»: العفو عن زياد العليمى يؤكد أن الدولة ليست فى خصومة إلا مع من تلوثت أيديهم بالدم
أكد الدكتور هشام عنانى، رئيس حزب المستقلين الجدد، ترحيبه بقرار العفو الرئاسي عن زياد العليمي، مشيرًا إلى أنها خطوة متوقعة في ظل نوبات العفو الرئاسي المتوالية.
وأكد الحزب، فى بيان له، اليوم، أن العفو الرئاسي عن زياد العليمي يؤكد أن الدولة ليست في خصومة إلا مع من تلوثت أيديهم بالدم فقط، وأن ذلك العفو يفتح الباب نحو العفو عن أي سجين رأي آخر ما لم يثبت تورطه فى أى جرائم وقضايا دم.
وشدد الحزب علي وجوب استمرار عمل لجنة العفو الرئاسي، والقيام بالمزيد من نوبات العفو الرئاسي أكثر وأكثر، طالما لا يوجد أي خطورة علي سلامة الوطن.
واعتبر الحزب، أن توقيت الإفراج عن زياد العليمى، جاء موفق جدا، حيث إنه جاء في إطار دعوة الرئيس لكل القوى السياسية والطوائف لحوار وطني جاد يشترك فيه كل ألوان الطيف السياسى.
وأشار الحزب، إلى دعمه خطوات القيادة السياسية فى هذا الاتجاه الذى يمثل طريق الجمهورية الجديدة.
وأعلن طارق الخولى، عضو لجنة العفو ووكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، عن صدور الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، القرار الجمهوري ٥١٠ لسنة ٢٠٢٢ بالعفو عن «زياد العليمي»، وذلك استجابة لدعوات الأحزاب والقوى السياسية وتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين ولجنة العفو الرئاسي، ويأتي ذلك القرار استكمالاً لدعوة الرئيس السيسي بتفعيل عمل لجنة العفو الرئاسي.
وكشفت لجنة العفو الرئاسي عن تنسيق يتم بين اللجنة، والجهات المعنية، لإتمام الإفراج عن عدد جديد من المحبوسين احتياطياً على ذمة قضايا خاصة بالرأي.
من جانبه ثمن المهندس إيهاب منصور، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المصري الديمقراطي بمجلس النواب، إصدار السيد رئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، القرار الجمهوري ٥١٠ لسنة ٢٠٢٢ بالعفو عن زياد العليمي، وكيل مؤسسي حزب المصري الديمقراطي.