تقرير إفريقي: قمة المناخ بشرم الشيخ فرصة فريدة للعالم في الوقت المناسب
ذكرت صحيفة «ذا ناش» النيجيرية، أن مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ هذا العام الذي سيُعقد في مدينة شرم الشيخ، خلال الفترة من 6 إلى 18 نوفمبر المقبل، يُعد فرصة فريدة للعالم وفي الوقت المناسب؛ للالتقاء والتعرف على المصالح المشتركة واستعادة التعاون متعدد الأطراف.
وأشار التقرير إلى أن التكلفة البشرية لتغير المناخ تتصدر عناوين الصحف بشكل شبه يومي، إذ لم يعد الاحترار العالمي تهديدًا بعيدًا أو نظريًا، بل أصبح تهديدًا ماديًا مباشرًا - وهي ظاهرة تؤثر على كل واحد منا وعلى عائلاتنا وجيراننا، ولم يُترك أي مجتمع سالمًا بسبب موجات الجفاف المتكررة والشديدة وحرائق الغابات والعواصف والفيضانات، مؤكدًا أن الملايين من الناس يكافحون بالفعل من أجل البقاء.
وأضاف التقرير أنه مع ارتفاع درجات الحرارة بمقدار 1.1 درجة مئوية فقط، مقارنة بمستويات ما قبل الصناعة - كما أوضحت الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ - فإن كل عُشر درجة إضافية تجعل الأمور أسوأ، ولم يتم إجراء التغييرات اللازمة لتجنب الكارثة، على الأقل ليس بالسرعة الكافية، والعالم النامي محبط بشكل متزايد من رفض الدول الغنية دفع نصيبها العادل من الأزمة التي تتحمل مسؤولية كبيرة عنها.
وأوضح التقرير، أن المجتمع المدني يستنبط آليات لمساءلة الشركات والحكومات وضمان انتقال عادل، إذ أن هناك تركيزًا جديدًا على استعادة الطبيعة، وهناك حاجة إلى مزيد من الطموح والحجم والسرعة، وتظل القواعد غير واضحة أو محل خلاف.
واختتم التقرير: «إن السؤال بالنسبة لمن سيشاركون في COP27 واضح ومباشر: كيف يمكننا اغتنام الفرصة التي يوفرها المؤتمر للشعور بالجهود المشتركة ومنع التراجع وإلهام نهج قائم على العلم والثقة والعدالة والإنصاف؟».