إيطاليا تُسجل 41 ألف إصابة جديدة بفيروس كورونا
أعلنت وزارة الصحة الإيطالية، اليوم الأربعاء، عن تسجيل 41 ألفًا و712 إصابة جديدة بكورونا في أرجاء البلاد، و81 وفاة مرتبطة بالوباء، خلال الساعات الـ24 الماضية.
وأفادت الوزارة في بيانها اليومي، بأن إجمالي أعداد الإصابات منذ بدء انتشار الوباء بلغ 23 مليونًا و214 ألفًا و72 حالة، فيما بلغ إجمالي الضحايا 178 ألفًا و275 وفاة.
وتراجع عدد مرضى وحدات العناية الفائقة بثلاثة مرضى ليصبح في المجموع 251 مريضا، بينما ارتفعت مجددا حالات الاستشفاء بالأقسام العامة (69 مريضًا إضافيا) لتبلغ إجمالا 7 آلاف و62 حالة.
وتقدر بيانات وزارة الصحة الإيطالية مجمل الحالات الإيجابية اليوم بـ542 ألفا و792 حالة، بينما يبلغ عدد حالات التعافي من الوباء منذ انتشاره 22 مليونا و493 ألفا و6.
وسجلت إيطاليا أمس الثلاثاء، 58 ألفًا و360 إصابة جديدة بكورونا في أرجاء البلاد، و113 وفاة مرتبطة بالوباء، خلال الساعات الـ24 قبل الماضية، حيث جرت العادة على إجراء فحوصات أقل للكشف عن الوباء خلال عطلة نهاية الأسبوع.
إصابات كورونا حول العالم
أعلنت جامعة جونز هوبكنز الأمريكية، اليوم، أن حصيلة الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا المستجد كوفيد-19 حول العالم ارتفعت إلى 625 مليونا و441 ألفا و263 إصابة.
وأوضحت الجامعة، في أحدث إحصائية أن إجمالي الوفيات من جراء الإصابة بالفيروس حول العالم ارتفع إلى 6 ملايين و569 ألفا و533 وفاة.
وأضافت أن الولايات المتحدة سجلت أكبر عدد من حالات الإصابة حول العالم، التي بلغت أكثر من 96.9 مليون إصابة، في حين تجاوزت حصيلة الهند 44.6 مليون إصابة لتحتل المرتبة الثانية، تليها البرازيل بأكثر من 34.7 مليون.
ووفقا لأحدث البيانات، تصدرت الولايات المتحدة قائمة الدول من حيث عدد الوفيات جراء الإصابة بالفيروس بأكثر من مليون و65 ألف حالة، تلتها البرازيل في المرتبة الثانية بـ687 ألفا و144 وفاة، ثم تأتي الهند في المرتبة الثالثة بإجمالي 528 ألفا و913 وفاة.
متحور "XBB"
وعلى مدار الأسبوعين الماضيين، تم رصد متغير جديد لفيروس كورونا، معروف باسم "إكس بي بي" XBB، في عدد من الدول، مثل سنغافورة وهونج كونج، مما تسبب في ارتفاع إصابات كورونا في كلا البلدين، فيما رجح الخبراء اكتشاف المتغير، للمرة الأولى، في أغسطس الماضي.
وبحسب صحيفة “ديلي بيست”، فإن التقديرات تُشير إلى تضاعف حالات كورونا الجديد أكثر من الضعف في يوم واحد، في سنغافورة، حيث ارتفعت الأعداد من 4700 إلى 11700 حالة.
والمتغير الجديد، يُعد أسوأ النسخ الجينية من الفيروس، حيث يتجنب الأجسام المضادة من العلاجات أحادية النسيلة، مما يجعل الأدوية غير فعالة في إبطاء نموه داخل خلايا الجسم، كحال النسخ الأخرى.
