جامعة أسيوط تشهد الجلسة الأولى لمشروع تطوير جهازها الإداري فى مرحلته الثانية
ترأست الدكتورة مها غانم نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتور أحمد عبد المولي القائم بعمل نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب إجتماع الجلسة الأولي لمشروع تطوير الجهاز الإداري 2022 المرحلة الثانية.
وذلك بحضور الدكتور ثابت عبد المنعم مدير مركز الدراسات والبحوث البيئية , الأستاذ شوكت صابر أمين عام الجامعة، الأستاذ وائل محمود أمين الجامعة المساعد , والأستاذ محمد عباس مدير إدارة الجودة، فضلاً عن السادة أعضاء اللجنة العليا لتكافؤ الفرص .
و خلال أعمال الإجتماع أكدت الدكتورة مها غانم علي حرص إدارة الجامعة علي الإرتقاء بمستوى العاملين والخدمات التي يقدمها الجهاز الإداري بالجامعة عن طريق إستغلال وتطوير الموارد البشرية دعماً للتنافسية المؤسسية وذلك من خلال نشر ثقافة الجودة والتميز بين أعضاء الجهاز الإداري , فضلاً عن رفع كفاءة كافة المنتسبين إليه لتقديم أفضل ما لديهم مواكبةً لكافة التطورات التعليمية والبحثية وفق قواعد الجودة.
وفي هذا السياق، أوضح الدكتور أحمد عبد المولي أن إستراتيجية إدارة الجامعة تهدف إلي تطبيق رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030، مشيراً الي ما توليه من الإهتمام بدور الجودة والعمل وفق معاييرها في تطبيق أسس تكافؤ الفرص بين العاملين في تعزيز روح الانتماء الي المؤسسة وتحفيز كافة المنتسبين لها لبذل مزيد من العمل والعطاء من أجل تطوير أدائها وإبراز العناصر المتميزة منهم وتشجيعهم علي مواصلة جهدهم .
وفي سياق متصل أشاد الأستاذ شوكت صابر إلي ما تسعى إليه الجامعة في توفير كافة سبل الدعم للعاملين بالجهاز الإداري لإكساب العاملين العديد من المهارات والخبرات ورفع روح المنافسة وبناء نماذج مؤسسية جيدة تطبق مفاهيم الحوكمة والتنمية المستدامة وتحقيق رؤية مصر 2030 وذلك في إطار تأهيل وتهيئة كافة العاملين بالكليات والإدارات والموظفين على التحول الرقمي .
ومن جانبه استعرض الأستاذ محمد عباس المراحل التي مرت بها الجودة والتميز بالجامعة موضحاً أهداف اللجنة العليا لتكافؤ الفرص والتي اشتملت تبني رؤية إعداد وتأهيل صف ثاني للوظائف الإشرافية والقيادية، تكافؤ الفرص وتمكين المرأة، تمكين ذوي الهمم، مشيداً بدور قيادات الجامعة في دعم ورعاية وتطوير الجهاز الإداري لتحقيق التميز بما يعود بالنفع علي كافة قطاعات الجامعة.