الأنبا إيلاريون يترأس رسامة شمامسة لكنيسة مار مرقس بالغردقة
ترأس الأنبا إيلاريون أسقف البحر الأحمر صلاة القداس الإلهي، في كنيسة القديس مار مرقس بالغردقة، وعقب صلاة الصلح صلى نيافته صلوات رسامة ٨٥ من أبناء الكنيسة في رتبة إبصالتس (مرتل)، و ١٢ في رتبة أغنسطس ( قارئ)، و ٤ في رتبة إيبدياكون (مساعد شماس) للخدمة بالكنيسة ذاتها.
رسامة شمامسة لكنيسة الملاك رافائيل بببا
ومن جهته صلى نيافة الأنبا إسطفانوس أسقف إيبارشية ببا والفشن وسمسطا القداس الإلهي صباح أمس في كنيسة رئيس الملائكة رافائيل بقرية البرانقة بمركز ببا، وعقب صلاة الصلح صلى نيافته صلوات رسامة عدد من أبناء الكنيسة شمامسة.
وفي السياق ذاته اجتمع نيافته مع شعب القرية وخدام الكنيسة، وهنأ الشعب بافتتاح الكنيسة.
رسامة شمامسة في عيد يوحنا الجندي ببني مزار
ومن جهته احتفلت إيبارشية بني مزار والبهنسا بعيد الشهيد يوحنا الجندي، الذي تحتفل به الكنيسة القبطية في ٣ بابه، في كنيسة الآباء الرسل بقرية أشروبة، التابعة للإيبارشية.
حيث صلى نيافة الأنبا أنيانوس أسقف بني مزار والبهنسا عشية عيد الشهيد والقداس الإلهي في يومي ١٢ و ١٣ أكتوبر الجاري، وعقب صلاة الصلح صلى نيافته صلوات رسامة ٨٠ من أبناء الكنيسة في رتبة إبصالتس للخدمة بالكنيسة ذاتها.
هذا وشارك نيافته الصلوات نيافة الأنبا متاؤس أسقف ورئيس دير السريان.
وتبدأ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، في 25 نوفمبر المقبل صوم الميلاد المجيد لمدة 43 يومًا، وينتهي ليلة عيد الميلاد المجيد، في 7 يناير القادم.
ويعتبر صوم الميلاد من أصوام الدرجة الثانية؛ لأن العقيدة المسيحية تسمح خلاله بأكل السمك، عدا يومى الأربعاء والجمعة.
صوم من الدرجة الثانية
ويعتبر صوم الميلاد من أصوام الدرجة الثانية، لأن العقيدة المسيحية تسمح خلاله بأكل السمك، عدا يومى الأربعاء والجمعة.
و"صوم الميلاد" من الدرجة الثانية، خلال فترة صوم الميلاد تسمح الكنيسة بتناول السمك، على خلاف الصوم الكبير الذى ينتهى بعيد القيامة، تمنع فيه الكنيسة تناول الأسماك تمامًا، لأنه يعد صومًا من أصوام الدرجة الأولى، وقد سمحت الكنيسة بأكل السمك في بعض الأصوام للتخفيف عن الأقباط بسبب كثرة أيام الصوم واحتياج البعض للبروتين الحيواني.
وستكون طقوس الصوم مختلفة هذا العام بشكل نسبى، بسبب ظروف انتشار فيروس كورونا، إذ ستقام غالبية الصلوات وفقًا لإجراءات احترازية، على رأسها حضور أعداد محدودة.
ولفتت المُصادر إلى أنه خلال صوم الميلاد المجيد تقيم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية أكثر من قداس على مدار اليوم بحجز مُسبق، منعًا للازدحام بين الأقباط خلال إقامة قداسات الصوم، مؤكدًا أن الكنائس الأرثوذكسية بالإيبارشيات المختلفة تتخذ كل الإجراءات الاحترازية من حيث التباعد الاجتماعي وفردًا في كل دكه وارتداء الكمامات، وذلك منعًا لانتشار فيروس كورونا المُستجد.
إغلاق الأديرة في صوم الميلاد
وتبدأ أديرة القبطية في غلق أبوابها تزامنًا مع بدء صوم الميلاد، وذلك كعادة الرهبان والراهبات الأديرة بإغلاق أبواب الأديرة ومنع استقبال الزوار، وذلك لحاجة رهبان الأديرة بقضاء خلوة صوم الميلاد.