رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

في اليوم العالمي.. الطريقة الصحيحة لغسل اليدين

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

يهدف اليوم العالمي لغسل اليدين إلى حث ملايين الناس بكافة أنحاء العالم على غسل أيديهم بالماء والصابون، مما يؤدي لرفع الوعي بأهمية غسل اليدين بالصابون بكونها عاملا أساسيا في الوقاية من الأمراض.

غسل اليدين بالصابون سلوكا تلقائيا يمارس في المنازل والمدارس ومختلف المجتمعات في العالم، فهو من أنجح الطرق وأقلها تكلفة للوقاية من الإسهال وعدوى الأمراض التنفسية، خاصة الالتهاب الرئوي، بكونه السبب الأول لوفيات الأطفال دون الخامسة، حيث يتسبب وحده في وفاة أكثر من 1,8 مليون طفل سنويا، بينما الإسهال والالتهاب الرئوي يتسببان في وفاة حوالي 3,5 مليون طفل سنويا.

ودائما ما يكون التركيز في اليوم العالمي الأول لغسل اليدين على أطفال المدارس، حيث وتعهدت الأطراف المشاركة بتوعية أكبر عدد ممكن من أطفال المدارس لغسل أيديهم بالصابون في أكثر من 70 دولة. 

وفيه هذه المناسبة المتميزة، التي تدعوا الجميع إلى الحفاظ على صحتهم، نعرض لكم المواعيد الأفضل لغسل اليدين، والفوائد التي تعود علينا من ذلك:

المواعيد الصحيحة لغسل اليدين

غسل اليدين بعد الاستيقاظ من النوم وقبل الخلود إليه.

قبل الأكل وبعده. 

عند الرجوع من العمل.

 بعد العطس.

عند إصابة الأيدي بأي شيء قذر.

غسل اليدين بعد التعامل مع حيوان أليف.

الطريقة الصحيحة لغسل اليدين بالماء والصابون

ليتم غسل اليدين بطريقة تحميك من الأمراض والجراثيم، لابد من اتباع الطريقة الصحيحة لذلك، وذلك من خلال فرك اليدين جيدًا بالماء النظيف والصابون لمدة 20 ثانية في أقل تقدير كما أوصى الأطباء، حيث تتيح هذه المدة للصابون بتكوين رغوة تحتوي على جزيئات تتفاعل بسهولة مع مواد مثل الزيوت والدهون والمواد التي يتكون منها الغشاء الخارجي للفيروسات، فتحمل الجزيئات بقايا الفيروسات بعيدًا عن أيدينا بمساعدة الماء.

الماء وحده لا يكفي لغسل اليدين، فالجزيئات الفيروسية غير القابلة للذوبان في الماء وحده، بل قابلة للذوبان بسهولة في خليط الماء والصابون، وبالتالي يمكن التخلص منها عن اليدين باستخدام الماء والصابون.

تضم أجزاء مخفية في يديك منها ما بين الأصابع والثنيات وراحة اليد، والأظافر، العديد من الأسطح والأجزاء التي يجب الوصول لها كي يتمكن الصابون من تغطية كل منها لالتقاط الجراثيم الموجودة عليها، وعند حال غسلك يديك بطريقة صحيحة 20 ثانية على الأقل، فإن هذا يعطي وقتًا كافيًا لجزيئات الصابون بعملها في اليد بأكملها.

ولا يعد استخدام المطهرات بديلا عن غسل اليدين، ليس لأنها فقط مكلفة للغاية، بل لأنها لا تزيل الفيروسات عن اليد، ولكنها تقتلها فقط، فضلا عن إصابة الجلد بالجفاف عند استخدامها باستمرار.

ويرجع تاريخ انطلاق الحملة إلى عام 2008 أثناء الاحتفال السنوي بالأسبوع العالمي للمياه والذي انعقد في ستوكهولم من 17-23 أغسطس، وشهد إقامة الشراكة العالمية بين القطاعين العام والخاص لغسل اليدين، واحتفل العالم باليوم العالمي لغسل اليدين للمرة الأولى في الخامس عشر من أكتوبر 2008، وهو اليوم الذي اختارته الجمعية العامة للأمم المتحدة تزامنا مع إعلان الأمم المتحدة عام 2008 عاما دوليا للصرف الصحي.