الملابس المستعملة.. البيع والشراء عبر الإنترنت يواجه غلاء الأسعار
شهدت الملابس المستعملة طفرة في السنوات الأخيرة، مما يعني أن انتشار وبيع أو تأجير الأشياء القديمة غير المستهلكة عبر الإنترنت أصبح أسهل من أي وقت مضى.
ذكرت سوق الأزياء ديبوب أن المراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 35 عامًا يقومون بعمليات شراء وبيع كثيرا للأزياء المحببة مسبقًا.
في البداية هناك العديد من الصفحات والمواقع على الإنترنت التي توفر تلك الميزة وتسهل عملية بيع وشراء الملابس القديمة، وهناك بعضها يقوم بتوفير أحدث الماركات المستعملة بأسعار زهيدة.
فمثلا هناك أحد ماركات الأزياء العالمية تقوم ببيع الملابس القديمة مع مجموعة واسعة من العناصر من القمصان غير الرسمية إلى البلوزات والكنزات الفخمة، وأحيانًا لديهم فساتين عتيقة مصممة بشكل فريد.
إنهم يصفون أنفسهم بأنهم يمتلكون أزياء كلاسيكية وعتيقة ملائمة ومنسقة، يتم انتقاؤها.
وهناك العديد من المنصات غيرها على مواقع التواصل الاجتماعي التي تقوم بعملية الوسيط من البائع إلى المشتري وهكذا.
وهناك البعض الأخر الذي يقوم بتلك العملية بنفسه، وخاصة عند التعامل مع الملابس الشتوية، يدفع الناس إلى بيع ملابسهم القديمة في الأسواق العامة ومن خلال منصات التواصل الاجتماعي، من أجل الحصول على أموال إضافية لشراء ملابس جديدة، وعلى ما يبدو لا يشترون ملابس جديدة بالفعل، حيث يتجهون أيضًا إلى نفس الأماكن التي يبيعون فيها ملابسهم لشراء قطع أخرى، حتى لو تم استخدامها.
فأسعار الملابس الشتوية تمثل مشكلة، لذلك تمكن الناس من ابتكار أفكار تفيد أنفسهم والآخرين أيضًا، حيث تشهد صفحات ومجموعات بيع وشراء الملابس القديمة، وكذلك الملابس المصنوعة يدويًا ، ارتفاعًا على فيسبوك وانستجرام، حيث قوبلت هذه المجموعات والصفحات بتفاعل كبير من المستخدمين ، من خلال الانضمام ودعوة العائلة والأصدقاء.
مواقع التواصل الاجتماعي
وانتشرت في آن واحد جروبات ومواقع بيع وتأجير الفساتين والملابس للفتيات بعضهم لبعض من خلال التواصل معا فبدلا من الاستغناء عن الفستان يمكن تأجيره أو بيعه لأخرى عن طريق الفيس بوك.
هناك جروبات يعرض الناس من خلالها ملابسهم القديمة للبيع وتضع السعر والأوزان التي يمكن أن ترتدي الثوب، وأحيانا يكون السعر قابل للتفاوض.
في الحقيقة مثل تلك الصفحات والجروبات توفر إهدار الملابس وفي نفس الوقت تدر مبالغ لصاحبها، ومن الممكن أن يقوم بشراء ملابس أخرى يحتاجها.