البيئة: الدولة تتخذ خطوات عديدة للتعامل مع تأثير المواد البلاستيكية على البيئة البحرية
أعربت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، عن سعادتها بالمشاركة فى فعاليات مؤتمر أنظمة وإدارة المخلفات للسياحة المستدامة وحماية الأنظمة البيئية البحرية بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، بالإسكندرية، والخاص بمشروع Toumali، بالتعاون والشراكة مع الأكاديمية العربية- الشريك المحلى- بالتعاون مع جامعة روستوك الألمانية وعدد من الجهات البحثية فى إقليم البحر المتوسط، وكذلك بالشراكة مع عدة دول وهى: «تونس والجزائر والمغرب».
وأشارت «فؤاد»، في «كلمة مسجلة»، إلى أهمية المشروع من خلال التركيز على الإدارة المستدامة للمخلفات فى قطاع السياحة لحماية النظم البيئية البحرية فى البحر المتوسط، حيث يشارك فى المشروع كل من وزارة السياحة والتنمية المحلية، بالإضافة إلى القطاع الخاص ممثلًا فى قطاع الفنادق، وكذلك الجمعيات والمنظمات غير الحكومية والمجتمعات المحلية.
وثمنت الدور الذي تقوم به الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، لافتة إلى أن هذا المشروع ليس التعاون الأول مع الأكاديمية العربية، حيث تعد الأكاديمية من أهم الشركاء فى العمل البيئى، خاصة أن جميع أوجه التعاون السابقة كللت بالنجاح.
وأكدت الوزيرة أن المشروع يأتى فى توقيت حيوي، وهو التوقيت الخاص باستضافة مصر مؤتمر المناخ «cop 27»، مشيرة إلى أن المشروع يطبق فى 4 دول «مصر، تونس، الجزائر، المغرب» بهدف تخفيض النفايات البحرية من قطاع السياحة بنسبة 60% فى منطقة البحر المتوسط.
وفيما يتعلق بتأثير المواد البلاستيكية على الحيوانات والثدييات البحرية، أكدت أن الدولة المصرية تتخذ خطوات عديدة منذ عدة سنوات للتعامل مع هذه القضية بأسلوب حاسم يتناول الإطار التشريعى، والإطار التنظيمي بوضع استراتيجية لهذا الشأن، وكذلك الإطار الخاص للتوعية.
وأشارت إلى أنه فى الإطار التشريعى تم إصدار قانون تنظيم إدارة المخلفات فى أغسطس 2020، واللائحة التنفيذية الخاصة به فى 2022، والتى تتضمن مادة تتعلق بحظر وتقليل استخدام الأكياس البلاستيكية أحادية الاستخدام فى مصر، كما تم إطلاق الاستراتيجية الوطنية للحد من استخدام الأكياس البلاستيكية أحادية الاستخدام، والتى تم التنسيق فيها مع الوزارات المعنية ووافق عليها رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء.