اعترافات قادت قاتل «طفلة البراجيل» للمشنقة: ذبحتها بعدما دافعت عن شرفها
في شهر فبراير الماضي دفعت «أمل» ابنة البراجيل حياتها ثمنا للدفاع عن شرفها من محاولات ابن عمتها الدنيئة بانتهاك حرمة جسدها واغتصابها، بعدما لعب الشيطان برأسه إلا أن مقاومتها له كان دافعه لنحر عنقها بسكين ذبح "العجل"، وبعد مرور 8 أشهر على ارتكابه الجريمة وتقديمه للمحاكمة اقتصت العدالة من المتهم الذي وقف خلف القضبان الحديدية يتلقى خبر إعدامه شنقا بهدوء تام.
- اعترافات مفجعة
خلال مثوله أمام النيابة العامة أدلى المتهم «أندرو» باعترافات تفصيلية لجريمته بقتل ابنة خاله "أمل نصري" الشهيرة ب "طفلة البراجيل" وتخطيطه لاغتصابها بعدما نظر لها نظرة شهوة ونسى صلة القرابة بينهما، وقف أمام المحقق قائلًا: «كانت عاجباني، وقررت أعمل معاها علاقة جنسية إلا أن صدمة الفتاة الطفلة من رغبة ابن عمتها، دفعتها لرفض طلبه بل ومحاولة الاستغاثة، فأحبط محاولاتها بـ«سكين» هددها بها، وأجبرها على خلع ملابسها لكن قبل أن ينفذ خطته الشيطانية شاهد قدوم شقيقها من خلال شاشات كاميرات المراقبة المنتشرة في المنزل، والذي اعتبرته الطفلة في ذلك الوقت طوق النجاة الذي أرسله القدر لها، ومع أول صرخة لها باسم شقيقها كانت السكين قد استقرت في جسدها.
- نحرت رقبتها إسكاتا لصراخها
وسرد المتهم في تحقيقات النيابة العامة كيفية ارتكابه الجريمة، وكيف نحر رقبة المجني عليها لإسكات صرخاتها، وعدم فضح أمره، قائلا: «أنا فعلا روحت البيت عندها، وخبطت على باب البيت، وهي فتحت وقولتلها عاوز أشرب كوباية ميه، راحت دخلت تجيب الميه، ولما جات اديتني الميه، وشربت وخلصت الكوبايه ودخلتها المطبخ، ومسكت سكينة كانت في المطبخ وخبيتها في كُم دراعي اليمين، ووقفت معاها شوية في الصالة على باب الشقة، وهي كانت قاعدة على الأنتريه، وقعدت أهزر معاها شويه، ومش عارف أفتح الكلام إزاي أو أبدأ منين».
واستطرد قائلا: «لحد لما قولتلها على موضوع الفيديو اللي أنا شوفته ليها، قالتلي محصلش، قولتلها لا حصل واقلعي هدومك، قالتلي لا مش هقلع هدومی، وروحت طلعت السكينة من كمي وهددتها بيها، وأول ما شافت السكينة خافت فأخدتها ومسكتها من شعرها بإيدي الشمال، والسكينة بإيدي اليمين، وروحت قفلت الباب الحديد بالترباس من جوه، ورجعنا على أوضة النوم بتاعتها، وقلعت الهدوم، ولمست جسدها، ولما شافت أخوها في الشاشة، لأن فيه كاميرات جاي بیخبط، مسكت السكينة تاني وكتمت بوقها لأنها كانت بتصرخ جامد».
وتابع المتهم خلال الاعترافات: «أخدتها وحطيت راسها تحت دراعي الشمال، ودخلنا الأوضة اللي بعدها التانية اللي على الشمال، وهي برضو كانت لسه بتصرخ وأنا ماسك راسها تحت دراعي الشمال روحت ضربتها بالسكينة بإيدي اليمين جات في بطنها تحت الضلع بتاع صدرها، والسكينة كانت باردة وهي برضو لسه بتصرخ، وأنا لسه ماسكها تحت دراعي الشمال، وأخوها بره عمال يرن الجرس ويرن على تليفونها، وأنا كنت بكمل عليها، فروحت خرجت بيها من الأوضة تاني على الصالة».
- دبحتها كويس عشان كانت بتتعذب
وواصل المتهم بقتل طفلة البراجيل: «كان في سكينة ثانية وأنا عارف إنها حامية لأني كنت دابح بيها قبل كده عجل لما بنوا البيت، سبت السكينة التلمة اللي معايا، وأخدت السكينة ديه، وهي برضو لسه ماسكها تحت دراعي ودخلت بيها تاني على الأوضة التانية بتاعت أبوها وأمها وروحت سايبها من تحت دراعي واحدة واحدة ومسكتها من راسها بإيدي الشمال وبإيدي الثانية اليمين دبحتها ورميتها على السرير، وبعدت عنها، لقيتها بتشاور لي بإيدها وبتطلع صوت زي صوت العجل لما بيدبح، ولسه عايشة، فأنا قولت عشان هي كده بتموت وهتتعذب، فرجعت تاني ودبحتها كويس لحد نص الرقبة وتأكدت إن العرق بتاع الدم انقطع».
وتابع المتهم هي قطعت النفس فأنا طلعت على الصالة جايب الشاشة بتاعت الكاميرات وكسرتها في سن السرير بتاع أول أوضة على الشمال ومسحت السكينة وحطتها في المطبخ وأخدت تليفونها في جيبي، وطلعت على السطح، ولقيت أخوها مشي، فأنا نزلت مشيت أنا كمان روحت عند ستي في البيت، وخبيت تليفونها في كيس المخدة اللي أنا بنام عليها.
- دموع شيطان
في محاولة من المتهم لإبعاد الشبهة عنه قام باختلاق قصة عن اكتشافه الجريمة حيث اتصل هاتفيا بخاله "والد المجني عليها" أثناء تواجده في عمله، وأخبره أنه أثناء حضوره لاصطحاب أحد أشقاء المجني عليها للتوجه للعمل وجد باب الشقة مفتوحا وبالنداء عليهم لم يستجيب أحد، فدلف للشقة لاستطلاع الأمر وعثر على جثة المجنى عليها ولم يحدد عما إذا كان يوجد مسروقات من عدمه، ووقف أمام المنزل مسرح الجريمة مدعيا بكاءه وحزنه على ابنة خاله الذبيحة.
ما فعله المتهم لم يبعد الشبهة عنه بل وضعه المشتبه الأول خاصة أنه من اكتشف الجريمة إضافة إلى تناقض بعض أقواله التي كشفها رجال البحث الجنائي وبتضييق الخناق عليه اعترف بارتكاب جريمته.
محاكمة عاجلة
عقب انتهاء التحقيقات وورود كافة تقارير الطب الشرعي الخاصة بالصفة التشريحية للمجني عليها والتي كشفت أيضا عن عذريتها، أحالت النيابة العامة المتهم إلى المحاكمة الجنائية وقررت محكمة استئناف القاهرة تحديد 1 أغسطس كأولى جلسات محاكمة المتهم بتهمة القتل العمد.
وتداولت المحكمة القضية في ثلاث جلسات قررت إحالة أوراق المتهم إلى فضيلة مفتي الجمهورية لإبداء الرأي الشرعي في إعدامه، وعقب ورود تقريره قضت المحكمة اليوم بإعدام المتهم شنقا عما ارتكبه في حق "طفلة البراجيل".
- أسرته تبرأت منه
عقب ارتكاب الجريمة انتابت أسرة المتهم حالة من الصدمة والحزن بسبب ما ارتكبه ابنهم في حق ابنة خاله ومحاولته هتك عرضها، متناسيا أنها من دمه ووجب عليها الحفاظ عليها وانعكست حالتهم خلال جلسات المحاكمة عندما رفضوا مساندة المتهم أو توكيل محام للدفاع عنه، وراسلوا والد المجني عليها برسائل مؤثرة ووعدوه بتقديم العزاء له بعد إعدام ابنهم.