عضو اللجنة العليا لزراعة الأعضاء: التبرع بالعضو الذكرى لا يؤدى لاختلاط الأنساب
تعجب الدكتور هشام مختار، عضو اللجنة العليا لزراعة الأعضاء، من فتوى بعض الشيوخ بعدم جواز زراعة الأعضاء التناسلية، منعًا لاختلاط الأنساب، مؤكدًا أن التبرع بالعضو الذكري لا يؤدي لاختلاط الأنساب.
وأوضح مختار، خلال لقائه مع الإعلامية عزة مصطفى في برنامج "صالة التحرير" المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، أن العضو التناسلي الذي يمكن زراعته إما العضو الذكري عند الرجل، أو الرحم عند المرأة، وكلاهما غير مسئول عن اختلاط الأنساب.
ما هو العضو المسئول عن اختلاط الأنساب؟
وبيّن أن العضو المسئول عن اختلاط الأنساب، هو الخصية، والخصية عضو سريع التلف، لا يمكن نقله من إنسان لآخر، ولم تحدث في العالم حالة واحدة لزراعة خصية، لأنها تتلف بمجرد حدوث الوفاة، لذا الحديث عن اختلاط الأنساب وسط دعوات تحث الناس على التبرع بالأعضاء يعد أمرًا خارج السياق، وغير مفهوم.
وناشد مختار، الشيوخ، بألا يفتوا في الأمور العلمية، إلا بعد الرجوع للمتخصصين في المجال، والتأكد من صحة المعلومة حتى لا يحدثوا لغطًا عند المواطنين، ويقدموا فتوى يكون لها أثر سلبي على الناس، وتحول دون تحقيق منافع لهم.
وكان الدكتور خالد عمران، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، حث المواطنين على التبرع بالأعضاء بعد الوفاة، وعده من قبيل الصدقات الجارية، التي تنفع العديد من الناس، إلا أنه حدد شروطًا للتبرع، من بينها أنه لا يجوز التبرع بالأعضاء التناسلية، منعًا لاختلاط الأنساب، وهذا هو الأمر الذي نفى الدكتور هشام مختار، عضو اللجنة العليا لزراعة الأعضاء، صحته، وأكد أنه لا شبهة لاختلاط الأنساب في زراعة الأعضاء التناسلية.
موضوعات قد تهمك أيًضا:
الإفتاء: لا يجوز التبرع بالأعضاء التناسلية
مستشار الرئيس: يحق لأهل المتوفى التراجع عن التبرع بأعضائه