أساقفة الكنيسة يشاركون البابا تواضروس في قداس تدشين مذابح «المرقسية»
دشن البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم السبت، مذابح الكنيسة المرقسية بالأزبكية.
شارك البابا في إتمام صلوات طقس التدشين عددًا من الأساقفة منهم الأنبا رافائيل الاسقف العام لكنائس وسط القاهرة، والأنبا دانيال سكرتير المجمع المقدس، والأنبا توماس أسقف القوصية، والأنبا مارتيريوس أسقف العام لكنائس شرق السكك الحديدية، والأنبا صليب اسقف ميت غمر والأنبا ثاؤفيلس أسقف منفلوط.
وترأس البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم، قداس تدشين الكاتدرائية المرقسية بالأزبكية.
نشأة كاتدرائية الأزبكية؟
المعلم إبراهيم الجوهري هو الذي أنشأ هذه الكنيسة بحكم منصبه من خلال إحدى الأميرات قريبات السلطان العثماني، التي طلبت أن ترد له جميل خدماته لها عندما كانت في زيارة للقاهرة، فطلب منها استصدار فرمان سلطاني بالترخيص ببناء هذه الكنيسة (وقد كانت في المنطقة التي يسكن بها). ولكنه مات قبل أن يستكمل البناء، فاستكمله أخوه المعلم جرجس.
الأرض التي بُنِيَت عليها الكنيسة كانت مِلكًا لـ المعلم ملطي - المعلم يعقوب كرسها البابا مرقس الثامن على اسم مارمرقس عِوَضًا عن كنيسة حارة الروم التي احترقت وقت الفرنسيين ونهبها الحرافيش. وكان ذلك سنة 1809.
كانت محل إقامة البابا مرقس الثامن بعد حارة الروم، حيث نقل الكرسي المرقسي إليها بها مقبرة الآباء البطاركة، وكان أول مَنْ دُفِن فيها: قداسة البابا المعظم الأنبا مرقس الثامن 108. وبها حاليًا جسده، وجسد البابا بطرس السابع كذلك بها جسد الأنبا صرابامون أبو طرحةوذلك في الجهة الشرقية القبلية. ودُفِنَ بها كذلك البابا ديمتريوس الثاني في كنيسة الشهيد اسطفانوس
وهدم البابا كيرلس الرابع هذه الكاتدرائية من أساسها في عهده -لما رآه من ضيق المساحة وضعف العمارة وتهديدها بالانهيار- ووضع تصحيحهًا لها.. واحتفل بوضع أساسها يوم الخميس 6 مايو 1858. إلا انه مات أثناء بنائها فأكملها خليفته ديمثريوس الثاني.
