«المهن السينمائية» ترفض ترشيح فيلم مصرى للمشاركة فى الأوسكار

أصدرت نقابة المهن السينمائية، اليوم الخميس، بيانا مهمًّا بشأن بشأن اختيار الفيلم المرشح لتمثيل مصر في الأوسكار 2022.

وقالت النقابة في بيانها: "اجتمعت اللجنة المشكلة من قبل نقابة المهن السينمائية اليوم الموافق ٢٩ /٩ /٢٠٢٢، لاختيار الفيلم المصري المرشح للمشاركة في مسابقة الأوسكار لأفضل فيلم دولي، وبعد مشاهدة أعضاء اللجنة للأفلام التي ينطبق عليها شروط الترشيح للجائزة من قبل أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة (أوسكار).

وانتهت اللجنة بأغلبية الأصوات إلى قرار بعدم ترشيح فيلم مصري لهذا العام.

واستقرت اللجنة المخصصة لترشيح الفيلم المصري للمشاركة في مسابقة أوسكار أفضل فيلم أجنبي لتمثيل مصر في النسخة الـ95 من جوائز أوسكار، عدم اختيار أي فيلم مصري هذه الدورة، وذلك طبقًا لقرار لجنة اختيار الفيلم المصري المرشح للأوسكار.

وانتهت اللجنة المخصصة لاختيار الفيلم المرشح للأوسكار، حيث استقرت على عدم ترشيح أى فيلم مصرى وجاءت الأصوات في اتجاه الامتناع عن ترشيح أي فيلم فيما حصل فيلم كيرة والجن على عدد من الأصوات، واستقر الرأي إلى الامتثال لغالبية الأصوات وهو الامتناع عن عدم ترشيح أي فيلم مصري.

وأعلن المخرج مجدي أحمد علي، عن سحب فيلمه "2 طلعت حرب"، من القائمة القصيرة لاختيار الفيلم المصري الذي يشارك في الأوسكار ممثلًا عن مصر، وذلك عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".

وكتب مجدي عبر حسابه بموقع "فيسبوك": "السيد نقيب المهن السينمائية المحترم تحية طيبة، أبلغني الأستاذ سيد باختيار فيلمي (2 طلعت حرب) ضمن القائمة القصيرة للاختيار، من بينها فيلم يمثل مصر في مسابقة الأوسكار بشرط أن يكون الفيلم الذي ترشحه اللجنة قد عرض جماهيريًا وهو الشرط الذي وضعته لجنة الأوسكار التي تهتم أساسًا بالعرض الجماهيري (الحقيقي) في دولة الإنتاج".

وتابع: "لما كنت أبديت اعتراضًا سابقًا على مبدأ التحايل على هذا الشرط (وبالصدفة) لصالح منح بعينه بإقرار تجاوز هذا الشرط إذا قدم المنتج خطابًا يفيد بأنه فيلمه (سوف) يعرض قبل الموعد النهائي (وربما في دار سينما مهجورة بالأقاليم) في تحايل فج على فكرة العرض الجماهيري نفسها، ولما طالعت جريدة (الأهرام) اليوم علمت أن فيلمًا خامسًا أضيف إلى القائمة القصيرة مستخدمًا ذات التحايل و(بالصدفة) لذات المنتج فقد قررت سحبا فيلميا من التصويت من قبل اللجنة الموقرة ومخاطبة لجنة الأوسكار لإحاطتها بهذه التجاوزات".